📖 قراءة من سفر صموئيل الأول ✝️ – الإصحاح الثامن عشر | عدد الآيات: 30 آية
بعد نصرة داود على جليات، تعلّقت نفس يوناثان بداود وصار بينهما عهد محبة حقيقي. وأكرمه يوناثان بأن أعطاه جُبّته وسلاحه. ومع ازدياد نجاح داود في كل ما كان يفعله، أحبّه الشعب وارتفعت مكانته جدًا. لكن النساء اللواتي استقبلن الجيش بالأغاني قلن: "شاول ضرب ألوفه وداود ربواته"، فامتلأ قلب شاول غيرة وخوفًا، وصار يراقب داود بعين الحسد. حاول شاول مرارًا أن يوقعه بيد الفلسطينيين أو أن يقتله بنفسه، لكن يد الرب كانت مع داود فكان يُفلح أينما ذهب. وفي النهاية، زوّجه شاول من ابنته ميكال التي أحبّته، ومع ذلك ازداد خوف شاول منه وصار عدواً له كل الأيام، بينما كان داود ينال احترام الشعب أكثر فأكثر.
✳️ تأمل الإصحاح:
الإيمان والنعمة الإلهية يرفعان الإنسان مهما كانت محاولات العداوة والحسد لإسقاطه. من يسلك في حضور الله يجد القبول أمام الناس، أما من يستسلم للغيرة يفقد سلامه.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.