📖 قراءة من سفر صموئيل الأول ✝️ – الإصحاح الخامس عشر | عدد الآيات: 35 آية
في هذا الإصحاح نرى أمر الرب الواضح لشعبه بإبادة عماليق بالكامل كدينونة على شرهم القديم، لكن الشعب مع قائدهم اختاروا الطاعة الجزئية فحافظوا على الملك وعلى خيار الغنم والبقر. وعندما واجههم النبي بكلمة الله برروا أنفسهم بذبيحة للرب، لكن الوحي يعلن الحقيقة القاطعة: "الاستماع أفضل من الذبيحة". العصيان قاد إلى رفض الملك من أمام الرب، وتمزيق جبّة النبي صار علامة لتمزيق المملكة. النهاية كانت حزينة، إذ انفصل قلب القائد عن الطاعة الكاملة، فخسر عهده ومجده.
تأمل: الطاعة الجزئية ليست طاعة، بل عصيان متنكر. الله يطلب القلب الخاضع قبل أي ذبيحة أو مظهر خارجي. عندما نسمع صوته ونخضع له بالكامل، نحيا في رضاه ونثبت في بركاته.