عيد الميلاد يعكس تنوعًا ثقافيًا رائعًا حول العالم من خلال عادات فريدة ومبهجة. في بلاد الشام، تزين الشجرة وتُشعل النيران رمزًا للدفء، بينما في بيت لحم تعيش الأجواء الروحية بجوار كنيسة المهد.
في المكسيك، يحتفلون بمهرجان الفجل، وفي فنزويلا يتزلجون للوصول إلى الكنائس. أما أستراليا ونيوزيلندا، فيملأ الصيف احتفالاتهم بالسباحة وركوب الأمواج، وفي الهند وباكستان تُزين أشجار المانجو والموز بدلاً من الصنوبر. في الفلبين، يضيء مهرجان الفوانيس العملاقة السماء، وفي إيطاليا ينتظر الأطفال الساحرة "بيفانا" . أما البرتغال، فيحفظون مكانًا فارغًا للمتوفين على الطاولة.
رغم غرابة هذه العادات بالنسبة لبعضنا، إلا أنها تعبر عن ثراء التراث البشري، والاهم ان يظل جوهر الميلاد حاضرًا بيننا وهو الاحتفال بميلاد يسوع المسيح، رمز الحب والسلام الذي يجمعنا مهما اختلفت عاداتنا. ميلاد مجيد من اذاعة صوت الحياة والامل