📖 قراءة من سفر صموئيل الأول ✝️ – الإصحاح السابع عشر | عدد الآيات: 58 آية
تجمّعت جيوش الفلسطينيين لمحاربة إسرائيل، وكان جليات الجبار يخرج يوميًا أربعين صباحًا ومساءً متحديًا صفوف الرب، حتى ارتاع شاول وكل الشعب. داود، أصغر أبناء يسّى، جاء ليطمئن على إخوته ويحمل لهم طعامًا، فسمع تحدّي جليات. وإذ امتلأ غيرةً للرب، قال: «من هو هذا الفلسطيّ الأغلف حتى يعير صفوف الله الحي؟».
شاول حاول أن يثنيه بحجة أنه غلام، لكن داود روى كيف أنقذه الله من الأسد والدب، معلنًا أن الرب نفسه سينقذه من يد جليات. رفض أن يلبس سلاح الملك، واكتفى بعصاه ومقلاعه وخمس حجارة ملس.
وقف أمام جليات الواثق بسلاحه، وأعلن داود بإيمان عظيم: «أنت تأتي إليّ بسيف ورمح، وأنا آتي إليك باسم رب الجنود». رمى الحجر فأصاب جليات في جبهته فسقط أرضًا، وبهذا أعلن الرب أن النصرة ليست بالسيف ولا بالرمح بل بيده القديرة. سقط جبار الفلسطينيين، وهرب جيشه مذعورًا، وبدأ فجر جديد لشعب إسرائيل.
✳️ تأمل الإصحاح:
🔹 الإيمان البسيط أقوى من أقوى الأسلحة. 🪨
🔹 الله يستخدم الضعيف ليخزي الجبار والمتكبر. 🙏
🔹 الحرب للرب، وهو القادر أن يمنح النصرة لأولاده حتى أمام أعتى الجبابرة. ⚔️
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.