📖 قراءة من سفر صموئيل الأول ✝️ – الإصحاح الثاني عشر | عدد الآيات: 25 آية
في هذا الإصحاح، يودّع صموئيل الشعب بكلمات صادقة، مؤكّدًا لهم نقاء يديه وخدمته الأمينة منذ صباه، مذكّرًا بتاريخ معاملات الله معهم: كيف خلّصهم مرارًا حين صرخوا إليه، وكيف خانوه مرارًا بتركه واتباع الباطل. وبعد أن أقام الله لهم ملكًا، نبّههم أن الطاعة للرب هي أساس ثباتهم هم وملكهم، بينما العصيان يقودهم للهلاك. ولتأكيد خطورة خطيتهم في طلب ملك، صنع الرب آية بالرعود والمطر في وقت الحصاد، فارتعب الشعب وطلب شفاعة صموئيل. فطمأنهم النبي أن الرب لا يترك شعبه، لكنه أوصاهم أن يعبدوه من كل قلوبهم، وأعلن أنه لن يكف عن الصلاة والتعليم لهم، مؤكدًا أن الاستقامة مع الله هي سبيل الأمان.
🟣 تأمل:
الطريق مع الله يقوم على الأمانة القلبية لا على المظاهر أو القوة البشرية. الله لا يرفض شعبه، لكنه يذكّرهم أن الطاعة هي سر البركة، وأن الانحراف وراء الباطل يقود إلى الخراب.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.