📖 قراءة من سفر صموئيل الأول ✝️ – الإصحاح الثالث عشر | عدد الآيات: 23 آية
في هذا الإصحاح نرى بداية ارتباك المملكة تحت قيادة شاول، إذ اختار لنفسه رجالًا لمحاربة الفلسطينيين، بينما الشعب تشتت وتفرّق خوفًا أمام الجيوش الضخمة القادمة عليهم. وسط هذا الضيق، لم ينتظر شاول مجيء صموئيل كما أوصاه، بل قدّم المحرقة بنفسه، الأمر الذي اعتبره تعدّيًا على وصية الله. فواجهه صموئيل بصرامة وأعلن أن مملكته لن تثبت، وأن الرب قد اختار رجلًا حسب قلبه ليقود شعبه. وفي الوقت ذاته، كان الفلسطينيون قد سيطروا حتى على صناعة السلاح، فوجد الشعب نفسه عاريًا من القوة، لا يملك إلا الاعتماد على قلة قليلة من الأدوات وعلى إيمانهم بالله.
🟣 تأمل:
النجاح في معركة الحياة لا يُبنى على الأعداد أو الأسلحة، بل على الطاعة الكاملة للرب. فالانحراف عن وصيته، حتى بدافع الخوف أو الظروف، يحرم الإنسان من بركاته.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.