من بين المواضيع التي تناوبتها الصحف العربية الصادرة اليوم 14 آب/أغسطس 2025 ،نزع سلاح حزب الله والآمال المعلقة على لقاء دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في آلاسكا
الشرق الأوسط : نهاية فاعلية سلاح حزب الله.
كتب جبريل العبيدي أن نهاية فاعلية سلاح «حزب الله»، سواء بالتسليم طواعية أو بنزعه أو سحبه، خطوة مهمة نحو تمكين الدولة اللبنانية من بسط نفوذها كدولة على جميع التراب اللبناني
واعتبر الكاتب أن لبنان كان لعشرات السنين ضحية لمغامرات «حزب الله» وظاهرة «حزب الله» ظاهرة إقليمية، بل وشبه عالمية وأن دور «حزب الله» المسلح اليوم أصبح من الماضي المؤلم للبنان والشرق الأوسط، ولكن رغم ماضي الحزب المسلح فإنه يمكن له أن يكون حزباً سياسياً كغيره للتعايش مع اللبنانيين والشرق الأوسط، شريطة نبذ العنف وطي صفحة الميليشيا وأن ينسى كونه كان الثلث المعطل للحياة في لبنان وجواره، وعليه إتمام إجراءات تسليم سلاحه.
العرب : حين تكون المعارك على الجبهات الخطأ
كتب خالد زغريت أن الاستقواء بإسرائيل، حرض على الاستقواء بالعشائر، وكلاهما أدى إلى تمزيق النسيج الاجتماعي الوطني. وسيدفع السوريون ثمن هذا الخطأ زمنًا طويلًا، والأكثر خطورة، هو تعويم القبلية كطرف صاحب قرار في القضايا الوطنية الإشكالية، وسيؤدي ذلك إلى نتائج كارثية، فالقبيلة بعرف كل الأمم هي نظام مناقض داخليًا لمفهوم الدولة، وسيتيح لدعاتها أن يشكلوا في المستقبل قوى اجتماعية تحقق لأصحاب الطموح والرغبات مكانة تعيق مسيرة الدولة الحقيقية، فالقبيلة تعلي معاييرها التي تخالف نمو النظام الحضاري للدولة، وتغيّب معايير المواطنة والكفاءة لصالح الولاء.
الخليج : قمة ألاسكا.. وأهمية خفض التوتر الدولي
اعتبر الكاتب أن القمة الأمريكية الروسية المقرر عقدها غداً في ألاسكا تأتي في وقت يشهد فيه العالم درجة عالية من التوتر، وأن مجرد عقد القمة يدل على أن كلا الطرفين وصلا إلى قناعة بضرورة طرح الملفات الشائكة على طاولة المفاوضات، مضيفا أن نجاح القمة الأمريكية الروسية المرتقبة يمكن أن يفتح نافذة تفاؤل بخصوص الوضع الدولي الذي يعيش حالة من عدم اليقين. ومن ثم من المأمول أن تكون هناك خطوات أخرى لاحقة ليس فقط على صعيد علاقات واشنطن وموسكو والملف الأوكراني، وإنما على صعيد العلاقات الأمريكية الصينية أيضاً، والشروع في بناء توافق دولي لوضع حد للكثير من المآسي.
الإتحاد الإماراتية : ميلوني وإشادة الزعماء الأوروبيين.
أشار الكاتب إلى أن ميلوني الآن شخصية رئيسية في أوروبا التي تواجه ثلاثة تحديات كبرى: إدارة ملف الهجرة، وضمان استمرار الدعم لأوكرانيا، وتجنب القطيعة الكاملة مع إدارة ترامب.
قد تسير الأمور بشكل خاطئ على أي من هذه الجبهات، وقد تجد أوروبا صعوبة في الحفاظ على دعمها لكييف إذا خفف ترامب أو تخلى عن ضغوطه الأخيرة على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا. لكن ميلوني تضع نفسَها في موقع مختلف عن زعماء اليمين المتشدد داخل الاتحاد الأوروبي إذ تفضّل البراجماتية على النزعة المناهضة للاتحاد الأوروبي، وتبني تحالفاتٍ مع قادة أكثر اعتدالاً على أمل الحصول على موقع مؤثر في رسم السياسات طويلة الأمد للاتحاد.