جدل إسرائيلي حول تسليح الحكومة الإسرائيلية لمجموعة مسلحة في قطاع غزة ومقال حول استمرار التوتر الطائفي في سوريا وموضوع عن أهمية انعقاد مؤتمر في فرنسا حول حماية المحيطات، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم09 جوان /حزيران 2025.
افادت صحيفة لومند ان وزير الدفاع الاسرائيلي السابق والمعارض لبنيامين نتنياهو، أفيغدور ليبرمان صرّح بأن الحكومة الإسرائيلية تقوم بنقل أسلحة إلى مجموعات من البلطجية والمجرمين في قطاع غزة.
وركزت صحيفة لومند على شخصية ياسر أبو شباب المعروف في رفح، البلدة الصغيرة بجنوب غزة، على الحدود مع مصر، والتي كانت تاريخيًا أفقر من بلدات شمال القطاع.
ويُعرف عن ياسر أبو شباب بحسب الصحيفة بأنه مجرم وتاجر مخدرات من الدرجة الأولى، وهو أيضًا عضو في عشيرة أبو شباب، المرتبطة بقبيلة الترابين البدوية، المنتشرة على جانبي الحدود، في القطاع الفلسطيني وفي سيناء، مثله مثل إبراهيم العرجاني، رجل الأعمال المصري، الذي رُقّي إلى رئاسة اتحاد قبلي، مسؤول عن تأمين الحدود وخاصة ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي صمد فرع منه طويلاً في وجه الجيش المصري في شمال سيناء.
واوضحت يومية لومند ان ياسر أبو شباب تم إطلاق سراحه بعد أن سجنته أجهزة أمن حماس، في خضم فوضى الحرب التي اجتاحت غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت قبضة الحركة الإسلامية الفلسطينية على القطاع تتراخى.
سلطت صحيفة لاكروا الضوء على العنف الطائفي في سوريا وخاصة بمدينة حمص حيث تُثير العمليات الأمنية التي تُنفذها حكومة دمشق بحثًا عن مؤيدين سابقين لبشار الأسد، حالة من الخوف والنزوح بين السكان العلويين.
وتابعت الصحيفة انه في إحدى الليالي وقعت مداهمة امنية في حي النزهة العلوي في حمص، وهي مدينة صناعية كبيرة في وسط سوريا. واقتحم حوالي ثلاثين جنديًا مُقنعًا مبنيين، في الحي حيث تسكن حوالي 70 عائلة، وأحدثوا حالة من الذعر لدى السكان، فقد تم اصطفافهم راكعين في الشارع، وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
واوضحت صحيفة لاكروا انه منذ شهر يناير، أصبحت العمليات العسكرية أمرًا شائعًا في الأحياء العلوية والشيعية في حمص، حيث ينتمي 40% من سكانها البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة إلى الأقليات. كما ازدادت الجرائم وعمليات الخطف.
ويُقدر شحادة ميهوب، النائب السابق عن حمص والمعارض لبشار الأسد، أنه "في المتوسط، يُقتل خمسة أشخاص يوميًا". ومن أبرز المشاكل وجود الجهاديين، المندمجين بكثافة في قوات الأمن الجديدة، والذين يعتبرون العلويين كفارًا لا يستحقون إلا القتل بحسب النائب.
وتابعت الصحيفة انه بخلاف المناطق الدرزية والأكراد، وحتى المسيحية، حيث تتولى قوة شرطة محلية جزئيًا مسؤوليات أمنية، تبقى المناطق العلوية حكرًا على هيئة تحرير الشام و"العصابات المسلحة"، كما يصفها السكان والذين انظموا الى صفوف الجيش السوري الجديد، ويرى شحادة ميهوب النائب السابق أن وجودهم يُفسر تفاقم العنف.
صحيفة لوفيغارو اوضحت ان قرار نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس اتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعد يومين من الاحتجاجات المنددة بترحيل المهاجرين، ويأتي مناقضا مع نصيحة حاكم كاليفورنيا الديمقراطي.
واوضحت الصحيفة ان هذا القرار الاستثنائي يثير مخاوف من تصاعد التوترات بعد إعلان دونالد ترامب نشر الفي جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس لمكافحة "الفوضى" التي وصفها بالمنتشرة.
فقد اندلعت اشتباكات يوم الجمعة بين شرطة الهجرة ومتظاهرين يحتجون على الاعتقالات الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين، دفعت الى استخدام دونالد ترامب سلطاته الفيدرالية لتجاوز اعتراضات حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، الذي عارض نشر هذه القوة الاحتياطية العسكرية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت مناسب للرئيس بحسب صحيفة لوفيغارو، حيث تتيح له تسليط الضوء على مخاطر الهجرة وتبرير سياسته في الترحيل الجماعي. كما واصل البيت الأبيض وحلفاؤه إصدار رسائل تحذيرية، بما في ذلك صورة درامية تُظهر شابًا على دراجة نارية يلوّح بالعلم المكسيكي بالقرب من سيارة محترقة للتحذير من الفوضى التي تعم المدينة.
تناولت افتتاحية صحيفة لومند موضوع مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي سيُعقد اليوم في نيس إلى غاية الثالث عشر من يونيو/حزيران الجاري، وبحضور 60 رئيس دولة وحكومة، باستثناء الولايات المتحدة.
وتقول الافتتاحية أن أهداف المؤتمر قد تبدو متواضعة، إلا أنه من المتوقع أن يُسهم في الحفاظ على التعبئة من أجل قضية تهم البشرية جمعاء. في غضون أشهر قليلة، أصبحت حماية البيئة هدفًا لهجماتٍ كثيرة، لدرجة أن مجرد انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC) بمشاركة ما يقرب من 60 رئيس دولة وحكومة في نيس يستحق الترحيب.
ويأتي هذا المؤتمر عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في باكو خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين بشأن تغير المناخ، ثم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف المخصص للتنوع البيولوجي في روما نهاية فبراير/شباط.
وستسعى فرنسا بحسب الافتتاحية إلى المضي قدمًا في التصديق المرتقب على معاهدة أعالي البحار، المعتمدة عام 2023، والتي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي في المياه الدولية. كما سيتم التدقيق في التزام المشاركين بحماية المناطق البحرية المحمية داخل المناطق الاقتصادية الخالصة، والتي تمارس عليها الدول الساحلية حقوقًا سيادية.