صحيفة لوفيغارو: توزيع المساعدات الإنساني...

انعكاسات الهجوم الاوكراني  على القواعد الجوية العسكرية الروسية ومقال عن  صعوبة الحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة في ظل اعتداءات الجيش الإسرائيلي وعمليات السرقة، بالإضافة الى مقال عن تحرك العدالة الفرنسية للتحقيق في مقتل تونسي على يد أحد العنصريين من اليمين المتطرف، من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية ليوم 04 جوان /حزيران 2025.

صحيفة لوفيغارو: توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، يتحول إلى حوض دماء 

افادت صحيفة لوفيغارو ان قتلى وجرحى سقطوا صباح أمس بالقرب من موقع توزيع المساعدات يحرسه الجيش الإسرائيلي، الذي اعترف بإطلاق النار على "أشخاص مشبوهين"... ومرة أخرى، تحول التوزيع إلى مذبحة. 

وتابعت الصحيفة انه في صباح الثلاثاء، ووفقاً للصليب الأحمر، قُتل 27 شخصاً وجُرح 184 آخرون أثناء اقترابهم من دوار العلم، غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كانوا متجهين نحو أحد "مواقع التوزيع الآمنة" الأربعة التي افتتحتها قبل أسبوع مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة غير حكومية أُنشئت من الصفر بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل. وهذه المرة، اعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الحشد. وفي ظروف مماثلة، وفي الموقع نفسه، قُتل من قبل نحو ثلاثين شخصاً وجُرح مئة آخرون، ونفى الجيش وقوفه وراء إطلاق النار، وحثّ على عدم الثقة بحماس. كما تزعم الحكومة الإسرائيلية أن المنظمات الدولية مخترقة من قبل حماس، أو غير قادرة على مواجهتها. 

واوضحت صحيفة لوفيغارو ان الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أخرى يرفضون المشاركة في النظام الجديد الذي تحاول إسرائيل تطبيقه، والذي يبدو حتى الآن فوضويًا.  وانتقد جوناثان فاولر، المتحدث باسم الأونروا في فلسطين، نظامًا لا يحترم "أيًا من مبادئ المساعدات الإنسانية التي أُرسيت بعد الحرب العالمية الثانية". وقبل يوم واحد من بدء مؤسسة غزة الإنسانية عملياتها، استقال مديرها جيك وود، مبررًا ذلك بقوله: "من المستحيل تطبيق هذا البرنامج مع احترام مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".

صحيفة لومند: هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على قواعد جوية روسية يكشف عن ضعف روسيا

تقول صحيفة لومند إن تقارير أفادت أن كييف ألحقت أضرارًا بنحو أربعين طائرة روسية، بما في ذلك قاذفات، وفضلاً عن الأضرار الاستراتيجية التي لم تُحدد بدقة بعد، وتُعدّ هذه العملية، قبل كل شيء، إهانةً لموسكو، التي تركت قواتها الجوية دون حماية. 

وتابعت صحيفة لومند ان جهاز الأمن الداخلي (FSB) والشرطة الروسية كانا في حالة تأهب قصوى يوم الاثنين، من خلال الاعتقالات، وعمليات تفتيش، وتفتيش طرق...  سعياً للعثور على المسؤولين عن الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على عدة مطارات تضم طائرات استراتيجية روسية.

واوضحت صحيفة لومند ان هذه العملية، التي أُطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت"، نسقها جهاز الأمن الأوكراني، والتي وقعت في اليوم السابق في جميع أنحاء الاتحاد الروسي، من مورمانسك (أقصى الشمال)، إلى أمور (أقصى الشرق)، مروراً بمنطقتي إيفانوفو وريازان المركزيتين، بالإضافة إلى سيبيريا (إيركوتسك). في حين لم يُعلن حتى الآن عن عدد مؤكد للقتلى، ويُقال إن الهجوم دمّر أو ألحق أضرارًا بـ 41 طائرة عسكرية روسية، بما في ذلك 11 قاذفة استراتيجية من طراز Tu-95 وTu-22، وفقًا لكييف. 

صحيفة ليبراسيون: جريمة قتل التونسي هي تذكيرٌ ملموسٌ بخطر الإرهاب اليميني المتطرف 

افادت صحيفة ليبراسيون انه بعيدًا عن أسطورة "الذئاب المنفرد"، تُجسّد جريمة القتل العنصرية في بوجيه سور أرجينز Puget-sur-Argens ، التي باشرت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب التحقيق بشأنها يوم الاثنين، تجسد تطرفًا ونمطًا من الأفعال غالبًا ما يُحفّزه استهلاك الدعاية عبر الإنترنت، ولأول مرة منذ إنشائها عام 2019، فتحت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب (PNAT) تحقيقًا في هجومٍ لم يُحبط، مُستوحى من أيديولوجية اليمين المتطرف.

وقد تولّى قضاةٌ متخصصون بالفعل مسؤولية التحقيق حول جريمة القتل العنصرية التي راح ضحيتها تونسي والتي يُشتبه في التورط فيها جاره كريستوف، كما يُشتبه في تورطه في إصابة تركي، كما انه في الوقت نفسه، نشر خمسة مقاطع فيديو على حسابه على فيسبوك قبل وبعد هجومه، كما أعلن كريستوف مسؤوليته عن أفعاله في ما يبدو أنه بيان سياسي عنصري، ويدعو "الفرنسيين" إلى "النهوض" مُعلنًا عن ولائه للعلم "الأزرق والأبيض والأحمر.

وتابعت صحيفة ليبراسيون ان انتقادات للشرطة الفرنسية  وُجهت في أواخر أبريل/نيسان لعدم تناولها قضية مقتل أبو بكر سيسيه في مسجد في لا غران كومب (غارد). 

كما لا يزال الإرهاب اليميني المتطرف، وفقًا لأجهزة الاستخبارات، ثاني أكبر مصدر لخطر الهجمات في فرنسا، بعد الهجمات المستوحاة من الفكر الجهادي. 

صحيفة لاكروا: استخراج الكولتان من منجم روبايا في ظلّ إطلاق النار

افادت صحيفة لاكروا ان منجم روبايا الحرفي في مقاطعة شمال كيفو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، هو في قبضة متمردي حركة 23 مارس منذ أوائل مايو، كما يتم  استخراج  آلاف عمال المناجم معدن الكولتان هناك، وهو معدن ثمين موجود في الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وافادت الصحيفة ان ثورة مُربحة للغاية للجماعة المسلحة، فوفقًا للأمم المتحدة، تكسب حركة إم23 ما يصل إلى "800 ألف دولار شهريًا" من خلال السيطرة على تجارة ما يقرب من 120 طنًا من الكولتان المُستخرج، كما يُستخدم جزء كبير من هذه الأموال لتمويل غزوات الجماعة المسلحة على الأراضي، التي تفرض ضريبة على الكولتان قدرها سبعة دولارات للكيلوغرام، مقارنةً بـ 50 إلى 60 دولارًا التي يتم التفاوض عليها في ساحة القرية من قِبل التجار.