من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 22 مايو/أيار2025 ،ازدياد الضغط العالمي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إنهاء الحرب في غزة ،والعقبات أمام عملية إدخال وتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني .
لوموند: يجب وضع حد للإفلات من العقاب الذي تتمتع به الحكومة الإسرائيلية
اعتبر الكاتب أن التحريض والتأكيد على أن الحرب لن تنتهي والتهديد بإفراغ غزة من سكانها من قبل نتنياهو وائتلافه يضع إسرائيل خارج صف الدول التي تحترم حقوق الإنسان،و الأمر يقول الكاتب لا يقتصر على التصريحات فقط. فهناك استخدام معلن لسلاح التجويع، واستئناف أحادي، باسم القضاء على حماس، لمجازر تطال المدنيين الفلسطينيين تحت قنابل توفرها الولايات المتحدة؛ وآلاف الأطفال الذين قُتلوا، أو شوهوا، أو حُرموا من الرعاية الصحية الأساسية؛ وعودة لعمليات تهجير جماعي إلى مناطق يُروّج لها زيفًا على أنها آمنة. هذه الوقائع، كما التصريحات، لا تزيد إلا من ترسيخ احتمال تصنيف ما يحدث على أنه إبادة جماعية من قبل القضاء الدولي، أما التعديلات الطفيفة التي يُجريها بنيامين نتنياهو لأغراض العلاقات العامة، فلن تُغيّر شيئًا من هذا الواقع.
ليبيراسيون :الضغط العسكري لن ينجح في تحرير الرهائن الإسرائيليين لدى حماس
في مقابلة للصحيفة مع دانيال شيك المستشار الدبلوماسي لمنتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين والسفير السابق لتل أبيب في فرنسا، يقول شيك إن عائلات الرهائن منهكة نفسيًا وعاطفيًا في ظل تصاعد حدة الحرب في غزة، مضيفا أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق وتصعيد القتال في الوقت نفسه، لذلك فإن نظرية الضغط العسكري لن تنجح، بل إنها تعرّض حياة الرهائن للخطر.
ويرى الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أن الوسيلة الوحيدة لتحرير جميع الرهائن بأمان هي التوصل إلى اتفاق يشمل تحرير الرهائن والأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل من غزة.
لاكروا:عودة غير كافية للمساعدات الإنسانية في غزة.
نقلت الصحيفة عن أوليفييه روتو، مدير العمليات في منظمة "بريميار أورجونس إنترناشيونال" قوله إن المنظمات غير الحكومية في مأزق وأصبحت في موقف يجبرها على إدانة الطبيعة غير المقبولة والخطيرة لهذه المساعدات. بعيدًا عن الالتزام بمبادئ الحياد والإنصاف التي يحددها القانون الدولي، لأن توزيع هذه المساعدات تحت السيطرة العسكرية سيجبر الفئات الأكثر ضعفًا من السكان على عبور مناطق القتال. ويبدو أن إسرائيل تستخدم هذه المساعدات لتحقيق هدفها العسكري المتمثل في تهجير السكان نحو الجنوب.
في نفس السياق في موقع ميديابارت يوضح أحد الخبراء في المجال الإنساني أن شاحنات المساعدات تواجه في كل مرحلة من مراحل عملية التوزيع عقبات عديدة تتعلق بطبيعة البضائع، وطرق النقل، ووسائل التخزين.
لوفيغارو : سقوط المقر الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق الصومال
أشارت لوفيغارو إلى أن القوات المحلية، بدعم من الولايات المتحدة، قضت إلى حد كبير خلال بضعة أشهر على عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في هذه المنطقة من الصومال. وتصف شهادات لسكان المنطقة قيام تنظيم الدولة بإنشاء خلافة ناشئة، تحولت إلى مركز مالي رئيسي للتنظيم الجهادي
وأفادت الصحيفة بأن تنظيم الدولة الإسلامية أسس وبكل سرية منذ عام تقريبا «الإدارة العامة للمحافظات» في بونتلاند... حيث يقوم بتنظيم نقل وتلقي الأموال، والأسلحة، والمقاتلين من مختلف أنحاء العالم، ويخطط لتنفيذ هجمات حتى في الغرب، مستغلاً قلة اهتمام أجهزة مكافحة الإرهاب الغربية والموقع الاستراتيجي لهذا الشريط الساحلي عند ملتقى أفريقيا والشرق الأوسط.