حادث جسر الملك حسين وخيارات السلطة الفلسطينية،إضافة إلى انعكاسات التقارب المصري التركي على حرب غزة ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 09 سبتمبر/أيلول 2024
الشرق الأوسط:استقرار الأردن حاجةٌ فلسطينية وعربية.
اعتبر كاتب المقال أن أخطر ما في الحادثِ الذي شهدَه جسرُ الملكِ حسين أمس أنَّه يحدث في ظلِّ حكومةٍ إسرائيليةٍ متطرفةٍ ومتهورة تتصرَّفُ وكأنَّ المواجهةَ الحاليةَ يجب أن تنتهيَ بالضربة القاضية. مضيفا أن ما لا يقلُّ خطورةً هو عجز المعارضةِ الإسرائيليةِ الداخلية عن إطاحة بنيامين نتنياهو الذي تتَّهمُه بإطالةِ الحرب. والفشلُ الداخلي رافقَه فشلٌ خارجيٌّ أيضاً.
ويخلص الكاتب إلى أن الأردن مستهدفٌ لأنَّه اختار الاعتدالَ لغةً في علاقاتِه الإقليمية والدولية مع تمسُّكِه الصارمِ بحريةِ قرارِه رافضاً ضغوطَ الجغرافيا والاندفاعاتِ الإقليمية، وبينها الاندفاعُ الإيراني
الخليج: خيارات السلطة الفلسطينية
يرى كاتب المقال أنه ليس ثمة أمام السلطة أي خيار سوى الانعتاق من التزاماتها المفروضة عليها في «أوسلو» أو «اتفاقية باريس الاقتصادية»، التي كانت مجحفة، وتأثيراتها مدمرة على الاقتصاد الفلسطيني، خصوصاً في ظل ضرب إسرائيل عرض الحائط بكل ما اتفق عليه، وعدم اعترافها بأي حق للفلسطينيين
وحسب الكاتب السلطة الفلسطينية تحتاج إلى قرارات جريئة، لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية المدمرة بكل طريقة ممكنة، ومنها وقف كل أشكال الارتباط تدريجياً بإسرائيل، وعدم الاعتماد عليها بشيء، ثم بدء حملات سياسية قوية عربياً وعالمياً لعزل نتنياهو، لأن التأخر في ذلك ستكون له عواقب كبيرة حتى على الفُتات الذي تبقى للفلسطينيين
الخليج أونلاين:كيف سينعكس التقارب المصري التركي على حرب غزة؟
أشار كمال صالح في مقاله إلى زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا ولقاؤه بالرئيس رجب طيب أردوغان، ويرى المحلل السياسي التركي فراس رضوان أوغلو أن التنسيق المصري التركي مهم جداً للقضية الفلسطينية، لكونه سيشكل نوعاً ما "ثقلاً سياسياً" على إسرائيل، وعلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكلما كان التنسيق أقوى وأفضل كان في مصلحة القضية الفلسطينية"، مؤكدا أن تركيا ستكون داعمة لمصر في هذا الشأن
ويقول أوغلو إن التنسيق المصري التركي لا يمكنه أن يتحول إلى تحالف استراتيجي، بل سيبقى في إطار التعاون والتنسيق الكبير، لأن في هذا التنسيق الاستقرار والنمو للمنطقة استراتيجياً واقتصادياً
أندبندنت عربية :بوتين لن يستسلم أبدا في أوكرانيا
اعتبر كاتب المقال أنه بعد أكثر من عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا يظل بوتين ملتزماً بمشروعه ولا يتوقع أن يوقف الحرب تحت الضغوط الغربية والنهج العملي لإنهاء الصراع يتمثل في انتظار رحيله مع مواصلة دعم أوكرانيا وتحجيم روسيا، دون توقع حلول سريعة
ويرى الكاتب أنه في ظل التزام بوتين بالحرب وقدرته على مواصلة الزج بالجنود والموارد في القتال فمن غير المرجح أن ينهار الجيش الروسي. وسوف تتطلب هزيمة بوتين ميدانياً في أوكرانيا زيادة كبيرة في الذخائر و ستحتاج أوكرانيا أيضاً إلى مواصلة إرسال جنودها إلى المعركة.
وبينما يمكن للغرب يقول الكاتب المساعدة في تدريبهم فإن الدول الغربية ليست على استعداد لإرسال قواتها الخاصة. وما يزيد من الصعوبة أن الهجمات الكبيرة صعبة للغاية في مواجهة الدفاعات الجاهزة وبخاصة بعد أن قللت الطائرات المسيرة وتقنيات المراقبة الأخرى من عنصر المفاجأة لكلا الجانبين