من وإحنا صغيرين... أكتر لونين بنشوفهم في حياتنا... الأبيض، والأسود.. ابيض... اسود... كل حاجة، اسود معناه غلط أو وحش وأبيض بنربطه بالحاجة الصح أو كدة... فوصلنا لمرحلة إننا بنشوف الحياة كلها... أبيض، وأسود.
بقينا بنشوف حياتنا كلها يا أبيض يا أسود، يا صح يا غلط، يا يمين يا شمال... يا أهلي يا زمالك، يا بحبك، يا بكرهك. والحياة مش كدة... الحياة عمرها ما بتبقى يا أبيض يا أسود.... في درجات كتير أوي من اللون الرمادي المفروض نعيش فيها.
الدنيا مبتمشيش يا أبيض يا أسود في حياتك في شغلك في مواقفك في تعاملك مع النّاس، بالذات بالذات في تعاملك مع النّاس... عمرها ما بتمشي يا أبيض يا أسود
في حاجات في الشغل بالذات آه لازم تمشي أبيض أو اسود... بس ده لو إنت شغال قاضي... ده حتى القاضي عنده حاجة اسمها "روح القانون" في حاجة كدة لازم يكون فيها درجة كدة..
ازاي تعرف تأقلم دماغك لو إنت شخص perfectionist أو رافض تماماً إن يبقى في منطقة grey لازم تعود نفسك إن المنطقة ال grey دي منطقة آمنة... it’s a safe space
مبقولكش تبقى مايع... في النص كدة ملكش رأي أو معاهم معاهم عليهم عليهم وتقول كل حاجة grey لأ! بس بقول لك تبقى عقلاني... تحسب كل حاجة بالعقل وتشوف وتوزن وتسأل نفسك دايماً... هل في حاجة طيب أنا مش شايفها؟ هل في باب تاني أو طريق تاني غير الأبيض والأسود... لو ملقتش يبقى خلاص.