إنها الحرب البشعة ...
وما زال الناس يطلبون العدل من المجتمع الدولي!
القانون الإنساني الدولي، ويُعرف أيضًا باتفاقيات جنيف التي أبرمت عام 1949 والبروتوكولات الإضافية المبرمة عام 1977، تحت رعاية أممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ يسعى إلى الحد من المعاناة الناجمة عن الحرب، بغض النظر عن المسائل المتعلقة بمبرراتها.
حيث تحمي الاتفاقيات على وجه التحديد الأشخاص الذين لا يُشاركون في الأعمال العدائية كالمدنيين، والجرحى، والمرضى، وأسرى الحرب وعمال الصحة، وعمال الإغاثة، كما تحظر استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا مثل الفسفور الأبيض.
كيف يكون التحرر من الاستعمار برأي العالم؟
يقترح البعض عبر تويتر " ذبذبات، أوراق، مقالات"
أين الرأي العام العالمي مما يحصل؟
على الأغلب مهتم بقوته اليومي وديونه المتراكمة ويتابع ما تجود به قرائح مذيعي نشرات الاخبار بغض النظر عن صحته أو تضليله.
ما هو الرأي العام العالمي؟
"هو مجموعة من المواقف والاتجاهات والقيم التي تشكلها الناس في مختلف أنحاء العالم بشأن القضايا السياسية والنزاعات المسلحة.
يتأثر الرأي العام العالمي بعوامل مختلفة، مثل وسائل الإعلام، والثقافة، والدين، والتاريخ، والمصالح الوطنية، والقيادة السياسية.
كما يؤثر الرأي العام العالمي على سلوك الدول والمنظمات الدولية في التعامل مع القضايا السياسية والنزاعات المسلحة بثلاثة مواقف هي التأييد أو الرفض أو الحياد."
لنتفق إذا على أن ما يسمى بالرأي العام العالمي هو تسمية لشيء غير حسي وغير متجانس وهو شيء لا يخضع لنفس المقاييس دائما؛ أي أنه متغير بحسب كل المتغيرات التي سبق ذكرها.
الرأي العام يقاس بالدراسات المعقدة والمكلفة وهو أمر يحتاج الى فرق عمل للجمع وتحليل استطلاعات الرأي ونتائج المجموعات المركزة والتحليل الإعلامي!
هذا كله جيد إن افترضنا حيادية ونزاهة من يجري القياس.
حسناً..
أين كان هذا الرأي أمام مت تكشّف من حقائق لغزو العراق وقتل الملايين تحت بند كذبة أسلحة الدمار الشامل؟ أين هو من لبنان؟ ومازال يحصل في سوريا؟ في ليبيا وفي اليمن؟ أو حتى في أوكرانيا؟
هل الرأي العام رهينة لما يقدم له من أخبار ومعلومات؟
فيرى (الحيوانات بشرية) ... تموت لكن البشر يقتلون
هل هو قادر على أخذ موقف يغير التاريخ؟
الوضع على الأرض تعطيش وتجويع مليوني إنسان،
عائلات كاملة تحت الركام،
إقفال للمعابر،
وهناك حديث عن ترحيل جماعي عبر الحدود..
بينما يتضامن البعض عبر مواقع التواصل وفي مظاهرات هنا وهناك،
نجلس جميعاً متفرجين،
خائفين،
أن ننعت بالإرهاب فتقفل في وجهنا الأبواب.
ويقترح البعض أننا بحاجة الى دعم من الرأي العام العالمي!