📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح العشرون | عدد الآيات: 26 آية
بعد عودة داود إلى أورشليم، ظهر رجل متمرد اسمه شبع بن بكري من سبط بنيامين، فحرّض إسرائيل على الانقسام عن داود، قائلًا: "ليس لنا قسم في داود". فتبعه رجال إسرائيل، بينما بقي رجال يهوذا مع ملكهم. أرسل داود عماسًا ليجمع رجال يهوذا، لكنه تأخر، فكلّف أبشاي بملاحقة شبع.
وفي الطريق التقى يوآب بعماسا وقتله غدرًا، ثم تابع المطاردة. لجأ شبع إلى مدينة آبَل بيت معكة، فحاصرها جيش يوآب. عندها تدخلت امرأة حكيمة من المدينة، فاوضت يوآب، وأقنعت أهلها بقطع رأس شبع وإلقائه خارج الأسوار، فأنقذت المدينة من الدمار. بعد ذلك عاد يوآب إلى داود، واستتبّ الأمن في المملكة.
✳️ تأمل الإصحاح
كلمة الحكمة تنقذ ما لا تنقذه السيوف. فكم من صراع ينتهي لو استُعمل العقل بدل العنف، والطاعة بدل التمرد.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.