📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح الثامن عشر | عدد الآيات: 33 آية
بعد أن نظّم داودُ جيشه بثلاث فرق، رفض رجالُه خروجه معهم حفاظًا على حياته، وخرجوا لقتال جيش أبشالوم في وعر أفرايم. فانهزم جيش إسرائيل وسقط عشرون ألف رجل، وكان الوعر يلتهم منهم أكثر مما فعل السيف.
وفي أثناء الهرب، تعلّق أبشالوم بشجرةٍ من شعر رأسه فبقي معلّقًا بين السماء والأرض، فضربه يوآب بثلاثة سهام وقتله رغم وصية داود بالرفق به. ثم رُمي في حفرةٍ عظيمة ورُجم بالحجارة.
وبعد المعركة، هرع أخيمَعَص وكوشي ليُخبرا الملك بالخبر، فسأل داود مرتين عن ابنه، وعندما علم بموته، انفطر قلبه وبكى قائلًا:
«يا ابني أبشالوم! يا ليتني متُّ عوضًا عنك!» 💔
✨ تأمل:
حتى أعظم الملوك لا يحتملون ألم فقدان الابن. المحبة الأبوية تُظهر قلبًا يشبه قلب الله الذي لا يفرح بهلاك أحد.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.