📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح السابع عشر | عدد الآيات: 29 آية
أشار أخيتوفل على أبشالوم أن يلاحق داود ليلاً ويقتله وحده ليعيد الشعب إلى أبشالوم بسلام، فوافق الجميع على المشورة. لكن حوشاي، صديق داود، نصح بخطة أخرى تهدف إلى تأخير الهجوم حتى يجتمع كل إسرائيل، لأن الرب أراد أن يُبطل مشورة أخيتوفل الصالحة ليجلب الشر على أبشالوم. أرسل حوشاي سرًّا إلى داود محذرًا إياه ليعبر الأردن بسرعة، فأنقذ نفسه وجيشه. ولما رأى أخيتوفل أن مشورته لم تُقبل، خنق نفسه ومات. وفي الوقت نفسه، وجد داود ومن معه المعونة في محنايم، إذ جاءه رجال أتقياء بالطعام والمؤن ليسندوه في البرية.
✳️ تأمل الإصحاح
حين يخطط الأشرار ضد شعب الله، يعمل الرب في الخفاء ليبطل مشورتهم. فحتى في وقت الخطر، يفتح الله أبواب النجاة ويُرسل من يعين أولاده. هو الإله الأمين الذي لا يترك من يتكل عليه. ✝️
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.