في تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين: “فمن هو أعظم في ملكوت السماوات؟” فدعا يسوع إليه ولدًا وأقامه في وسطهم، وقال: “الحق أقول لكم: إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات. فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السماوات. ومن قبل ولدًا واحدًا مثل هذا باسمي فقد قبلني. ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي، فخير له أن يُعلّق في عنقه حجر الرحى ويُغرق في لجة البحر. ويل للعالم من العثرات! فلا بد أن تأتي العثرات، ولكن ويل لذلك الإنسان الذي به تأتي العثرة! فإن أعثرتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك. خير لك أن تدخل الحياة أعرج أو أقطع من أن تُلقى في النار الأبدية ولك يدان أو رجلان. وإن أعثرتك عينك فاقلعها وألقها عنك. خير لك أن تدخل الحياة أعور من أن تُلقى في جهنم النار ولك عينان.”