📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح التاسع عشر | عدد الآيات: 43 آية
بعد موت أبشالوم، امتلأ قلب داود حزنًا وبكى بمرارة، حتى تحولت فرحة النصر إلى مناحة بين الشعب. لكن يوآب واجهه بجرأة وذكّره بواجباته كملك، فنهض داود وجلس في الباب ليشجع جنوده.
ثم بدأ الشعب يتجادل حول عودة الملك إلى عرشه، فأرسل داود إلى سبط يهوذا طالبًا دعمهم، فاستمال قلوبهم وعاد إلى أورشليم بسلام.
على طريق العودة، جاء شمعي الذي سبق وسبّ الملك طالبًا الغفران، فعفا عنه داود. كما التقى مفيبوشث الذي برّر غيابه بإخلاصه للملك، فعامله داود بالرحمة. أيضًا برزلاي الشيخ الجلعادي ودّع الملك عند الأردن، فكرّمه داود وأوصى بالإحسان لابنه كِمْهام.
لكن عند عودة داود نشب خلاف جديد بين رجال يهوذا وإسرائيل حول من له الحق الأكبر في الملك، ما أظهر الانقسام بين الأسباط من جديد.
✳️ تأمل الإصحاح
قلب داود المتواضع يغلب الغضب بالرحمة، ويختار الغفران بدل الانتقام. أما الخلافات بين الأسباط فتُذكرنا بأن الوحدة لا تُبنى إلا عندما نضع المحبة فوق المصالح الشخصية. ❤️
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.