📖 قراءة من سفر صموئيل الثاني ✝️ – الإصحاح السادس عشر | عدد الآيات: 23 آية
أثناء فرار داود من أبشالوم، استقبله صيبَا بخيرات لتقوية القلوب المرهقة، بينما أبقى مفِيبُوشَث في أورشليم باختياره، فوهب داود كل ممتلكاته لصيبَا. وفي الطريق، أتى شِمْعِي من بيت شاول ليلعن داود ويرشق عليه الحجارة، لكن الملك امتنع عن الانتقام، موثّقًا ثقته بحكم الله وعدله، وقال إن هذا قد يكون اختبارًا من الرب. عند وصول أبشالوم إلى أورشليم، استقبل حوشاي الأركي الملك السابق بحكمة، وأصبح مستشارًا بين يدي أبشالوم، بينما نصحه أخيتوفل بخطة استفزازية لدعم سلطته، فتبيّن قوة الخيانة والخداع مقابل حكمة الصبر والاعتماد على الله.
✳️ تأمل الإصحاح:
في خضم الخيانة والمحن، يظهر قلب داود المتواضع والواعي، الذي يترك الحساب لله، مفضلاً الحكمة والصبر على الانتقام، ويثبت أن الثقة بالرب تبقى أملنا وسط الظلم والخداع. ✝️
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.