في بلجيكا، تشجع السلطات المهاجرين واللاجئين على الالتحاق بمعاهد تعلم اللغات. وفي بروكسل تشهد معاهد تعليم اللغة الفرنسية اقبالا لافتا كونها مدعومة من السلطات والبلديات ما يجعل الدروس مجانية في أغلب الاحيان.
إنه صباح الاثنين. تستعد نور ليوم مهم، تستقل الحافلة، توصل طفلتيها إلى المدرسة وبعدها تسرع للتسجيل في معهد تعليم اللغات.
حاولت تعلم اللغة الفرنسية عن طريق التطبيقات، عن طريق التلفزيون. وجدت أنه صار الوقت انه يجب أن أسجل بمعهد حتى أطور من هذه اللغة.
وصلت هذه السيدة العراقية منذ عامين إلى بلجيكا، والآن قررت بدء رحلة تعلم اللغة الفرنسية.
حتى أتعرف على المجتمع وأتعرف على البلد. أكون صداقات جديدة.
معاهد تعليم اللغة الفرنسية تحصل على تمويل من الحكومة والبلديات. لذلك فإن الدروس مجانية غالبا أو بأسعار رمزية.
أنا بالنسبة لي 90 يورو هي لمدة سنة كاملة مبلغ جدا جيد.
تعمل ليلى في معهد بحي أوكل ببروكسل منذ عامين. تعطي دروس اللغة الفرنسية للأجانب:
أرى تنوعا كبيرا في الملفات الشخصية لكن مع دافع مشترك. أن يتحسن. أن يتحدثوا بالفرنسية قدر الإمكان وأن يتقدموا معا.
الأستاذة الشابة تساعد طلبتها في الإندماج المجتمعي.
سوف نحاول أن نذهب إلى المسرح وأن نذهب من وقت لأخر إلى السينما وحتى إلى المقهى، ونذهب للتنزه في الغابة، وأن نفضل المواقف التي نتحدث فيها معا بأكبر قدر ممكن من العفوية والطبيعية.
بالنسبة إلى Nخرين كمحمد، تعلم اللغة يعني زيادة فرصه بالحصول على عمل.
أنا شخص يتقن ثلاث لغات تكلمهم بطلاقة بالعربية والإنجليزية والتركية، ولكني أعيش في بلجيكا ولا أتقن اللغة الفرنسية أو الهولندية، فأجد صعوبة جدا في الحصول على فرصة عمل في هذا البلد.
الإندماج في المجتمع والانخراط في سوق العمل من بين أهداف تمول لأجلها السلطات والبلديات البلجيكية معاهد تعليم اللغات وتعلم إحدى لغات البلاد الرسمية شرط أساسي للتقدم بطلب للحصول على المواطنة. حسين أسد. بروكسل. مونت كارلو الدولية.