مستقبل حركة حماس في غزة والعلاقة بين السلطات السورية الجديدة مع تركيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 08 فبراير/شباط 2025
الشرق الأوسط ا:غزة بين خروج «حماس» أو ترحيل سكانها.
تساءل عبد الرحمن الراشد في مقاله: كيف تغيَّرتِ التحدياتُ سريعاً حيالَ غزةَ، من ترحيلِ «حماس» إلى تهجيرِ كلّ السكان؟
حسب الكاتب «حماس» أخطأت مرةً أخرى في قراءة التطوراتِ المقبلة، بعودة دونالد ترمب للرئاسة. فقد عطَّلت أو ماطلت في المفاوضات ومع التبدل الرئاسي في واشنطن صارت حظوظُها أقلّ، في حين تستمر معاناة أهالي غزة
واعتبر الكاتب أنه مع التَّغيير الرئاسي في الولايات المتحدة، وبعد أن أفلحَ نتنياهو في إصلاحِ علاقته مع ترمب، هناك مخاوف من جولة ثانية من الحرب. فـ«حماس» ترفض الخروج، وإسرائيل لا تزال لديها الرغبةُ والسلاح للقتال عاماً آخر. وهي ستتمكَّن في الأخير من القضاء على ما تبقَّى من الحركة بعد أن تكونَ قد قتلت ودمَّرت ما تبقَّى واقفاً على الأرض.
العربي الجديد : تركيا وسورية وحدود الشراكة الجديدة
أشار محمود علوش في مقاله إلى أنه بالنسبة إلى أحمد الشرع، فإن الشراكة الاستراتيجية مع تركيا لا تندرج في إطار الخيارات الجيوسياسية بقدر ما تُشكل حاجة لسورية، انطلاقاً من واقع الجغرافيا، فضلاً عن أن تركيا، وعلى عكس معظم الدول الإقليمية والدولية الأخرى، تتجنّب وضع أيّ شروط على الإدارة السورية الجديدة في مقابل التعامل معها، ودعمها، إلى جانب أنها تنظر إلى إنجاح تجربة التحوّل السوري على أنها حاجة أمنية لها ولطموحاتها الجيوسياسية.
مع ذلك، يُظهِر أحمد الشرع قدراً كبيراً من الإدراك لواقع الجغرافيا السياسية الإقليمية والحاجة إلى تجنّب الانخراط السلبي فيها. وقد صمم اختيار السعودية أوّلَ وجهة خارجية له لإظهار رغبته في تنويع الشراكات الجديدة مع الإقليم، ولتأكيد أن العلاقة مع الرياض لن تكون على حساب العلاقة مع أنقرة، والعكس. وحقيقة أن سورية بحاجة اليوم إلى مثل هذا التوازن في الشراكات تُفسّر عملية الموازنة التي يُحاول الشرع القيام بها لتشكيل سياسة سورية الخارجية.
الاتحاد الإماراتية : مسارات واتجاهات العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
اعتبر كاتب المقال أنه بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لواشنطن، ستتجه العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة في الفترة المقبلة، نحو مزيد من التوثق، وتنفيذ إطار التحالف الاستراتيجي، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يريد أن ينتقل بالعلاقات مع الرئيس ترامب، وفقاً لمعادلة نفعية واقعية، ما يؤكد أن الإدارة ستدعم الحكومة الإسرائيلية في نهجها التفاوضي، بل وفي الداخل، وهو ما يفسر أن المبعوث الأميركي ستيف وتكوف، التقى بعض الوزراء خاصة الوزير سموتريش، وأقنعه بالاستمرار، وهو ما يؤكد أن الإدارة الأميركية لديها حساباتها الحذرة والمطروحة في الداخل مع محاولة تطويع المشهد السياسي الراهن، وهو ما يفسر لماذا انخرطت الإدارة الأميركية في محاولة استيعاب الموقف العربي، بعد الإعلان عن الرفض الراهن لفكرة نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن
في ظل هذا المناخ غير المستقر يعلق الكاتب يبدو أن ضابط إيقاع المشهد هو الجانب الأميركي، وستكشف تحركات الإدارة، والرئيس ترامب شخصياً على المنهج الذي ستعتمده الإدارة الأميركية في تعاملها، خاصة أن هناك تشككاً في تجاوب الدول العربية المعنية بما قد يطرح أميركياً برغم المحاولات للتأكيد على الشراكة العربية الأميركية، والالتزام بخيار حل الدولتين