في وقت يقترب فيه العد العكسي لإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران، التقت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الدوحة، للبحث عن حل تفاوضي للملف النووي الإيراني. لقاء يأتي بعد تفعيل باريس ولندن وبرلين آلية "الزناد"، ما يعني أن إيران قد تواجه بحلول أكتوبر/تشرين الأول حزمة جديدة من العقوبات الدولية. وبينما تتمسك الدول الغربية بحق الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراقبة المنشآت النووية الإيرانية، تؤكد طهران أن برنامجها سلمي وتندد بما تصفه بازدواجية المعايير. فهل تنجح الدبلوماسية الأوروبية في إنقاذ الاتفاق قبل فوات الأوان؟ الضيوف: نجاح محمد علي -الخبير في الشؤون الإيرانية والخليجية، د.خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية.