ساعات قليلة فقط تفصلنا عن الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام، ومعها تتجدد كالعادة التكهنات حول الشخصية التي ستنال هذا التتويج العالمي، إذ ترشح منظمات وحكومات ونخب بعض الأسماء التي ترى أنها الأكثر استحقاقًا للجائزة، نظير مساهمتها في إخماد حروب وتسوية نزاعات وتقديم خدمات للإنسانية.
لكن المشهد هذا العام يبدو مختلفًا، فليس الغريب ترشيح رئيس أمريكي لها، بل أن يكون الرئيس نفسه من يطالب بها علنًا، مؤكدًا أنه الأجدر بالحصول عليها، مشيرا في كل مناسبة إلى «دوره الحاسم» في حل قضايا شائكة ووضع حد لأكثر من نزاع منذ عودته إلى البيت الأبيض.
ورغم استبعاد فوزه سابقًا بعد تصريح رئيس اللجنة النرويجية بأن «الفائز يجب أن يكون قد أنجز شيئًا ملموسًا في خدمة السلام»، فإن إعلان وقف الحرب في غزة قد يجعل هذا الشرط متحققًا هذه المرة للزعيم الجمهوري.
فهل تميل كفة الفوز نحو ترامب؟ ومن هي الأسماء التي تنافسه بقوة؟ و أسئلة نطرحها اليوم على ضيفينا:
الكاتب الفلسطيني عماد أبو عواد، مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية.
والدكتور خطار أبو دياب، المستشار السياسي لإذاعتنا.