إستراتيجية جديدة لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، سوريا بخير، وهدية ترامب للصين. هذه العناوين وغيرها نشرتها المواقع والصحف العربية الصادرة يوم الأربعاء 27 آب/أغسطس 2025.
القدس العربي
سقوط شرعية الحرب الإسرائيلية عالميا… وتغيير قواعد اللعبة في غزة
برأي أبراهيم نوار فإن تحول الرأي العام العالمي، ومواقف حكومات معظم دول العالم ضد حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل هو مفعول المقاومة والصمود الفلسطيني. ويترجم هذا التحول خمس حقائق جوهرية، من شأنها إعادة توجيه استراتيجية تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إلى مسار جديد مستدام.
اولاً: كشف حرب إسرائيل على أنها إبادة: العالم بات يدرك أنّ الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ليست دفاعًا عن النفس، وفقدت شرعية حكومة نتنياهو دوليًا. ثانيا: تأثير القضية الفلسطينية على السياسة الداخلية العالمية، ثالثاً تراجع تأثير تهمة معاداة السامية. رابعاّ، الانقسامات الداخلية في إسرائيل، وخامساً ضعف الدور العربي الرسمي.
اللواء اللبنانية
لبنان يتجنَّب الخوض في مطلب نزع السلاح قبل الخطوات الإسرائيلية
نقرأ ما قالته مصادر سياسية في مانشيت الصحيفة ان البيان الرئاسي الذي صدر في أعقاب لقاء رئيس الجمهورية مع الوفد الأميركي تجنب الخوض في اي رد على ما طالبت به اسرائيل بشأن تسليم السلاح اولا ومن ثم الانسحاب قائلة في الوقت نفسه انه ارتكز الى التأكيد على إلتزام لبنان الكامل بإعلان 27 تشرين الثاني وورقة الإعلان المشتركة الأميركية اللبنانية.
وأوضحت المصادر نفسها "للواء" ان الجانب الأميركي ابلغ رئيس الجمهورية بالرد الاسرائيلي القائم على ضرورة المباشرة بخطوة نزع السلاح، واشارت الى انه بعد مناقشة مجلس الوزراء خطة الجيش بشأن حصرية السلاح واقرارها سيكون هناك كلام آخر اذ ان لبنان قام بواجبه والكرة تصبح في ملعب الأميركيين والإسرائيليين.
عكاظ السعودية
رغم كل شيء سوريا بخير
يرى رامي الخليفة العلي إنهو على الرغم من عمق المأساة الاقتصادية، من عملة فقدت قيمتها إلى بطالة متصاعدة وبنية تحتية مدمرة، تبقى إرادة السوريين في إعادة الإعمار أكبر من كل التحديات. فبناء المؤسسات يمضي قدمًا، والجهود تبذل لعودة اللاجئين، واستعادة الثقة بين مكوّنات الشعب تمثّل أولوية وطنية قصوى. وفي الوقت ذاته، تتحرك القيادة الجديدة بوعي لإعادة تموضع سوريا إقليميًا ودوليًا، موازنةً الدول المنخرطة في الملف السوري، مستفيدةً من انفتاح عربي متنامٍ وتوازنات جديدة في الشرق الأوسط.
وبين جراح الماضي وضباب الحاضر وتحديات المستقبل، تبقى سوريا أكبر من أزماتها، قادرة على النهوض من تحت الركام، شامخة بإرادة شعبها، حاضرة بعزيمة قيادتها، قوية بدعم أشقائها العرب، لتقول للعالم كله: رغم كل شيء، سوريا بخير.
الخليج الإماراتية
هدية ترامب للصين
كتب أحمد مصطفى,لعل الهدية التي قدمتها إدارة ترامب للصين، بدون قصد طبعاً وكناتج ثانوي لسياسات أمريكا الحالية، هي تعزيز الصين هيمنتها على الأسواق الآسيوية وزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري مع دول صاعدة مثل فيتنام وغيرها. وبما أن الصين تعمل على زيادة الإنفاق الاستهلاكي المحلي فإن دولاً آسيوية مثل تايلاند وماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول التي تعرضت لفرض التعريفة الجمركية الأمريكية تتجه لزيادة تجارتها مع الصين.
إنما هدية ترامب الأكبر للصين ربما جاءت باستهداف واشنطن للهند، ما يبدو أنه يدفعها لإصلاح علاقتها التي كانت مأزومة مع بكين. فقد تعمدت إدارة ترامب زيادة التعريفة الجمركية على الصادرات الهندية بشكل كبير، ثم فرضت عقوبات عليها لاستيرادها النفط الروسي. لم تكن المبررات الاقتصادية أو الاستراتيجية وراء قرار الإدارة الأمريكية، بل غضب ترامب من نفي الهند القاطع أن أمريكا كان لها أي دور في وقف القتال بينها وبين باكستان في شهر مايو الماضي، بعدما أعلن ترامب أنه هو من أوقف القتال.