غزة وإيران بين ترامب ونتنياهو، التعاون الإيراني –الخليجي، والانفتاح البريطاني على سوريا. هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 8 تموز/يوليو 2025.
الأيام الفلسطينية
تساؤلات وألغام مــا بعد حربَي غزة وإيران.
نقرأ لعبد الله السناوي ان هناك نوع من التسرع في الأحكام والمستخلصات، لم يقوض المشروع النووي الإيراني رغم ما لحقه من أضرار فادحة، ولا تضرر المشروع الصاروخي الباليستي ولا سقط نظامها. أدق تعبير ممكن لوصف نتائج الحرب: اللانصر واللاهزيمة. والعودة المحتملة للمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران اعتراف عملي بأن المشروع النووي لا يزال حاضراً.
اما أولوية نتنياهو في مباحثات البيت الأبيض الحرب مجدداً على إيران بشراكة أميركية كاملة هذه المرة. وترامب قد يصل إلى هذه النقطة، لكن ليس الآن، ولا قبل حسم ملف غزة.
فنتنياهو يحاول أن يبتز ترامب إلى أبعد حد ممكن لمقتضى مصالحه وحروبه التي لا تنتهي.. وترامب يريد صفقة الآن في الملفين معاً، إحداهما إثر الأخرى، حتى يبدو أمام العالم كرجل سلام يستحق جائزة نوبل، وأن يثبت بالوقت نفسه أنه يختلف تماماً ونهائياً عن سلفه جو بايدن.
القدس العربي
عن الخليج وإيران… فرص التعاون.
يعتبر عمرو حمزاوي أنه وعلى الرغم من أهمية دور الصين المتنامي في الشرق الأوسط وقوة أوراقها تجاه إيران للحد من سياساتها وأفعالها المهددة للأمن الإقليمي خاصة في الخليج، يظل الاختيار الاستراتيجي الأكثر أمانا على المدى الطويل لبلدان الخليج هو، من جهة، المزج بين وساطة بكين والتفاوض مع طهران وبين تقوية أواصر الأمن العربي المشترك مع القاهرة وعمان وتدريجيا مع بغداد ما أن تستقر سياسيا وصولا إلى صفر «صراع وتهديد» في منطقة الشرق الأوسط. ومن جهة أخرى يضيف حمزاوي في القدس العربي ، يظل الأكثر أمانا على المدى القصير والمتوسط لبلدان الخليج هو الإبقاء على شيء من الضمانات الأمنية الأمريكية دون إلغاء لاستقلالية القرار الخليجي.
الديار اللبنانية
لبنان ينجح بشراء الوقت مع ليونة أميركيّة ولا ضمانات.
وفق المعلومات الواردة في افتتاحية الصحيفة بقلم إبراهيم ناصر الدين، فإن الورقة اللبنانية بصيغتها النهائية، كانت قد أُرسلت الى المبعوث الأميركي الى لبنان توم براك قبل ساعات من وصوله الى بيروت، وقد طلب بعض التعديلات عليها، ما دفع اللجنة الرئاسية الى العمل على تعديل بعض البنود. وافيد ان التعديلات التي ادخلتها اللجنة حسمت خلال اجتماع عقد مساء الاحد، سبقه لقاء جمع النائب علي حسن خليل موفداً من الرئيس نبيه بري مع النائب محمد رعد والحاج حسين خليل، عن حزب الله.
ووفق اوساط مطلعة على اجواء بعبدا، الرئيس اللبناني جوزيف عون مرتاح للنتائج الاولية للزيارة، ويراقب بحذر مسار هذا الحوار المفترض ان يستكمل خلال اسابيع، لكنه مستاء من بعض الداخل خصوصا تصريحات رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع. واشارت الاوساط الى ان برّاك كان هادئا وتصرف كديبلوماسي محترف، وكان مستعدا للنقاش حول كل النقاط، خصوصا ان الرد اللبناني لم يكن جامدا بل طرح للأخذ والرد، وتضمن ترتيب للأوليات الواردة في الورقة الاميركية، دون المس بجوهرها.
العرب اللندنية
ماذا يعني انفتاح بريطانيا على سوريا؟
يرى علي قاسم في مقاله ان الرسالة الأهم في هذا التحول البريطاني هي أن الانخراط لا يعني الانحياز. بريطانيا لم تُعلن دعما غير مشروط لأي طرف، بل أكدت على ضرورة الانتقال السياسي الشامل، وعلى دعمها لجهود العدالة والمصالحة. وهذا التوازن هو ما يجعل قرارها أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتكرار من قبل دول أخرى.
فالقرار البريطاني بإعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع سوريا هو أكثر من مجرد حدث سياسي؛ إنه نافذة أمل في جدار الأزمة. وإذا ما تم البناء عليه بذكاء، فقد يكون بداية لمسار جديد، تُستبدل فيه لغة العقوبات بلغة التعاون، ويُستبدل فيه الجمود بالعمل، واليأس بالفرص.
وبحسب قاسم في العرب اللندنية، سوريا لا تحتاج إلى وصاية، بل إلى شراكة. وهو ما حرصت بريطانيا على تأكيده عمليا بإعلانها عن تقديم مساعدات إنسانية وتنموية لدعم سبل العيش والتعليم والبلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين.