عاشت بلدية توري باتشيكو بمقاطعة مورسيا جنوب إسبانيا أياما صعبة من اعتداءات وأعمال شغب وعنف قام بها مئات الأشخاص القوميين من أنصار حزب "فوكس" اليميني المتطرف ضد مهاجرين مغاربة وعرب. أحداث صدمت اسبانيا وفتحت أعينها على خطر تغلغل اليمين المتطرف وانتشاره في البلاد ، كما أظهرت جيلا ثانيا من المهاجرين المغاربة الذين عبروا عن رفضهم للعنف والعنصرية وباتوا يرفضون السكوت أمام التجاوزات ويرغبون في عيش مواطنتهم الاسبانية وثقافتهم المزدوجة بكل حرية.