قراءة لسفر راعوث ✝️ – الإصحاح الثالث | عدد الآيات: 18 آية
بعدما لاحظت نُعمي لطف بوعز نحو راعوث، أرادت أن تهيئ لها فرصة للراحة والاستقرار. فأوصتها أن تغتسل وتتزين وتذهب إلى البيدر 🌾 حيث يعمل بوعز تلك الليلة، وتنتظر حتى ينام، ثم تكشف طرف ردائه وتضطجع عند قدميه كطلب رمزي للزواج بحسب تقليد الولي 👣.
راعوث فعلت تمامًا كما أوصتها نُعمي، ووسط الليل انتبه بوعز وسألها من تكون، فأجابت: "أنا راعوث... ابسط جناح ثوبك عليّ، لأنك وليّ." 💬
أُعجب بوعز بمبادرتها النقية، ومدح أمانتها، وقال لها إن الجميع يعرف أنها امرأة فاضلة 💖. ووعدها بأنه سيهتم بالأمر، وإن لم يرد الولي الأقرب، فهو سيتزوجها بنفسه.
قبل أن تعود للبيت، أعطاها ستة أكيال من الشعير، علامة كرمه واهتمامه 🎁. وعندما رجعت لنُعمي، أخبرتها بكل شيء، فقالت نُعمي مطمئنة: "الرجل لن يهدأ حتى يتمم الأمر اليوم." ⏳
🟣 عبرة التأمل:
نرى في هذا الإصحاح مشهدًا من الإيمان العملي، حيث التواضع، الطاعة، والاحترام يقودون إلى بركة عظيمة. الله يُكرم الخطوات الصغيرة التي نأخذها بثقة فيه.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.