قراءة لسفر راعوث ✝️ – الإصحاح الثاني | عدد الآيات: 25 آية
استقرار راعوث ونُعمي في بيت لحم ، بدأت راعوث تبحث عن رزق ، فطلبت إذنًا لتلتقط السنابل خلف الحصادين. وبتدبير إلهي ✨، صادف أن يكون الحقل الذي دخلته هو حقل بوعز، أحد أقرباء أليمالك، زوج نُعمي الراحل، ورجل غني 💰 وجبار بأس 💪.
عندما رآها بوعز وسأل عنها ، سمع عن وفائها الكبير لحماتها ، فأُعجب بها وأوصى الحصادين أن لا يؤذوها، بل وطلب أن يتركوها تلتقط بحرية، بل ويسقطوا لها عمدًا من الحزم. وأكرمها أيضًا بطعام 🍞 وراحة 🪑، وقال لها إن الرب سيكافئها لأنها احتمت بجناحيه 🕊️.
عادت راعوث إلى نُعمي بحصاد وفير 🧺، وروت ما حدث، ففرحت نُعمي جدًا 😊، وقالت: "مبارك هو من الرب!" 🙌، مؤكدة أن بوعز هو قريبهم ووليهم.
🟣 عبرة التأمل:
نرى في هذا الإصحاح يد الله تعمل في التفاصيل ✋✨: من اختيار الحقل، إلى اللقاء، إلى العطف والكرم. الله لا ينسى الأمناء 🙏، ويكافئ الذين يثقون به. وبوعز هنا هو صورة للمسيح ✝️، الذي يعين، يحمي، ويكرم من يلجأ إليه بإيمان 🤍.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.