قراءة لسفر راعوث ✝️ – الإصحاح الاول | عدد الآيات: 25 آية
في زمن حكم القضاة، وقع جوع شديد في الأرض، فانتقل أليمالك مع زوجته نُعمِي وابنيه إلى أرض موآب طلبًا للعيش. ولكن سرعان ما توفي أليمالك، وتبعه ابناه بعد أن تزوجا بموآبيتين هما عُرفة وراعوث، تاركين نُعمي أرملة ثكلى.
سمعت نُعمي أن الرب افتقد شعبه وأعطاهم خبزًا، فقررت الرجوع إلى بيت لحم. في الطريق، حاولت إقناع كنتيها بالرجوع إلى بيوت أهلهنّ، فقبلت عُرفة، أما راعوث فتمسّكت بها بقوة، قائلة:
«شعبك شعبي، وإلهك إلهي… إنما الموت يفصل بيني وبينك».
رجعتا معًا إلى بيت لحم، حيث استقبلتهما المدينة بدهشة، ونادت نُعمي نفسها "مُرّة" قائلة:
«ذهبت ممتلئة، وأرجعني الرب فارغة».
انتهى الإصحاح برجوع نُعمي وراعوث إلى بيت لحم في بداية حصاد الشعير – بداية جديدة ترمز للرجاء بعد الألم.
🟣 عبرة التأمل:حتى في أشد لحظات الحزن، يفتح الله بابًا جديدًا من الرجاء. إخلاص راعوث هو صورة جميلة للمحبة الحقيقية والوفاء، ويد الرب تعمل بهدوء لتهيئة الطريق للفداء.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.