قراءة لسفر القضاة ✝️ – الإصحاح السادس عشر | عدد الآيات: 31 آية
في نهاية حياة شمشون، نرى بوضوح كيف قاده ضعفُه أمام شهواته، خاصة علاقته بدليلة، إلى فقدان قوته ووقوعه في يد أعدائه. فرغم كونه نذيرًا منذ بطن أمه ومباركًا بقوة خارقة، إلا أن استهانته بدعوته، وكشفه لسر نذره، جعله عرضة للخداع والخيانة. بعد أن حلقوا شعره وفارقته القوة، أذله الفلسطينيون وأعموه، وأصبح عبدًا يطحن في السجن. لكن في لحظة أخيرة من الإيمان، صلى إلى الله أن يقويه مرة أخرى، فاستجاب له الرب، وهدم شمشون الهيكل على نفسه وعلى أعدائه، ومات وهو يحقق أعظم نصر له.
العبرة: حتى بعد السقوط، يمكن للإنسان أن يتوب ويطلب رحمة الله، فالله لا يزال قادرًا أن يستخدم توبة صادقة ليصنع بها خلاصًا.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.