تدور القصة حول سلطان عظيم يعيش في بغداد. في أحد الأيام، اشترى التاجر المسؤول عن بيع السلع النادرة صندوقًا صغيرًا يحتوي على علبة بها مسحوق غريب وشريط مكتوب عليه نصًا لا أحد يفهمه. كان السلطان مولعًا بالكتب القديمة والمخطوطات، فأخذ العلبة والشريط معه. طلب السلطان من رئيس وزرائه أن يبحث عن عالم يمكنه قراءة الكتابة الغريبة. أحضر رئيس الوزراء عالمًا يُدعى سليم، الذي عرف أنها لغة أجنبية. اكتشف سليم أن النص يتحدث عن مسحوق سحري يحول الإنسان إلى طائر أو حيوان، وأن من يضحك بعد تناول المسحوق يفقد القدرة على العودة إلى شكله البشري. استخدم السلطان ورئيس وزرائه المسحوق، وتحوّلا إلى طائرين من طيور اللقلق (بجعتين). لكنهما ضحكا عندما شاهدا بعض اللقالق تتمايل وترقص. ولأنهما ضحكا، نسيا الكلمة السحرية "موتانور" التي تعيدهما إلى شكلهما الأصلي. بعد أن يئسا من العودة، قررا السفر والبحث عن وسيلة. وصلوا إلى قصر مهجور، وهناك سمعوا صوت فتاة تبكي. وجدوا بومة جميلة، وتبين أنها أميرة مسحورة، كانت قد تحولت إلى بومة على يد الساحر نفسه الذي باع العلبة للسلطان. أخبرت البومة السلطان ورئيس وزرائه أن الساحر الكبير، عدو والدها، هو من سحرها، وأنه حولها إلى بومة ومنعها من الرؤية إلا ليلاً. وقالت إن الساحر يجتمع هو وأصدقاؤه مرة كل شهر في قاعة كبيرة داخل القصر. وأخبرتهم أن خلاصها وخلاصهم مرتبط بزواجها من ابن رئيس الوزراء، منصور. وافق السلطان ومنصور على شرط البومة. ثم ذهبوا جميعًا إلى القاعة الكبيرة. رأوا التاجر الذي باع الصندوق للسلطان، وعرفوا أنه الساحر الشرير. استمعوا إلى الساحر وهو يروي كيف قام بسحر السلطان والأميرة. عندما ذكر الساحر الكلمة السحرية "موتانور"، تذكرها السلطان ورئيس وزرائه. بعد أن غادر الجميع، ردد السلطان ورئيس وزرائه الكلمة السحرية ثلاث مرات، فعادا إلى شكلهما الأصلي. عاد السلطان ومنصور والأميرة إلى بغداد. أمر السلطان بالقبض على الساحر الكبير وابنه "مرزًا" وسجنهما. في النهاية، تزوج السلطان من الأميرة المسحورة. عاشا حياة سعيدة وملأها الفرح والسرور، ورزقهما الله خير الأبناء والبنات. وأصبح قصر الساحر الكبير القصر الذي لا يخرج منه الساحر وابنه "مرزًا" حتى آخر حياتهما.