قاسم، مثل كثير منّا، ما يسلم من ضغط الأهل: "يمّا، متى نفرح بيك؟"، "ما ملّيت من الغربة؟"وأسئلة عن الزواج، الأطفال، والوحدة ما تفارق باله.هل فعلاً يريد يرتبط؟ أو مرتاح بطريقه؟ وإنت، شترد/ ين على أمّك لما تسألك نفس الأسئلة؟قاسم، شاب عراقي هادئ، يهرب من الضجة ويدوّر على مغامراته الخاصة. من يوم ترك العراق وراح على أوروبا، وهو يحاول يوازن بين الحنين والحرية.
بس "زحمة" مش بس عن قاسم. هي عن ناس زين… جواهم أفكار، مشاعر، وصراعات يومية. لأن "زحمة" مش بس شوارع، -هي زحمة مشاعر، وحكايات، ونَفَس نلقاه لما نسمع بعض.