عناوين النشرة العلمية :
- عطش الهواء يفاقم دمار الغابات وتجربة بحثية في سويسرا تحاول فهم تداعيات نقص المياه من الغلاف الجوي على الأشجار
- ابتكار غطاء حافظ للهاتف يتبدّل لونه عند التعرّض للشمس بهدف زيادة الوعي حيال حروق الشمس
- زيت الخِرْوَع من بين أفضل الزيوت المكافحة لجفاف الجلد وهو يستطيع تمليس التجاعيد
موجات الحرّ المتكرّرة في أوروبا وتضاؤل الأمطار في عزّ الصيف، ظاهرتان بيئيتان لهما انعكاسات مدمّرة لأشجار الصنوبر وسواها من الأشجار.
لفهم آليات موت الأشجار بشكل أفضل ولدراسة تبعات عطش الهواء على الأشجار التي تواجه الإجهاد المائي في سويسرا، وضعت المؤسسة الفيدرالية لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية (WSL) والمدرسة البوليتكنيكية الفيدرالية في لوزان (EPFL) أبراجا مزوّدة بفوهات يُرشّ منها رذاذ الماء باتجاه قمم نحو ستين شجرة صنوبر بري يبلغ ارتفاعها حوالى خمسة عشر مترا. تقع الأشجار التي تتلقى رذاذ الماء ضمن غابة Finges التي تشكل إحدى أكبر غابات الصنوبر الألبية في منطقة فاليه السويسرية. الأشجار التي تلقّت رذاذا من الماء يقارنها الباحثون مع بيانات الأشجار لم تتلقَّ البخار المائي.
هذه التجربة البحثية الفريدة من نوعها على صعيد العالم تهدف إلى فصل تأثيرات جفاف التربة عن تأثيرات جفاف الهواء بغية فهم آليات موت الأشجار. أمّا الأهداف الأخرى للتجربة البحثية السويسرية التي ستستمرّ لغاية العام 2028 هي المساعدة في وضع استراتيجيات لإدارة الغابات ولاختيار أنواع الأشجار المستقبلية التي ستستطيع أن تتأقلم أكثر مع المناخ المتقلّب.
يظهر التغير المناخي في الغابات السويسرية من خلال عامل بيئي مقلق هو زيادة "عطش الهواء" بسبب قلّة تساقط الأمطار خلال الصيف وتزايد فترات الجفاف.
في ظل درجة الحرارة نفسها، تخيّلوا كوبا من الماء في الصحراء وكوبا آخر في الغابة المطيرة. يفرغ كوب الماء بسرعة كبيرة في الصحراء، لا في الغابة المطيرة. الأمر نفسه ينطبق على الأشجار التي ستفقد كميات أكبر بكثير من الماء إذا كان الهواء أكثر جفافا. حين يصبح الهواء جافا، تحاول الأشجار أن تركّز طاقتها على استهلاك مياه التربة بسرعة أكبر لدرء مخاطر الاجهاد المائي.
وفق النتائج الأولية التي توصّلت إليها التجربة البحثية السويسرية حول عطش الهواء من حول الأشجار، تبيّن أنّ نقص الماء في التربة يُسرّع عملية موت الأشجار، وهي نتيجة كان يتوقّعها الباحثون. هؤلاء لاحظوا من ناحية أخرى، أنّ جفاف الجو، يُبطئ عملية الموت التدريجي للأشجار بدل تسريعها. اتّضح أنّ الأشجار وللمحافظة على مواردها المائية، تغلق مسامها مع قلة المياه في الجو لكنّ "آليات التأقلم مع الجفاف" لها حدود واضحة إذ محلّ أشجار الصنوبر البرّي التي ماتت، بزغت أشجار البلوط التي لا يزيد طولها عن طول الأطفال.
حين تصبح أغطية حماية الهواتف كالحرباء التي تدهشنا بمقدرتها على تغيير لونها
في عالم الابتكارات التكنولوجية الطريفة والهادفة إلى زيادة وعي المستخدمين بأهمية حماية بشرتهم من أشعة الشمس حين نعرّضها لحمّام شمس، لا يسعنا سوى ذكر الغطاء الحافظ للهاتف Skincase الذي يتميّز بملمس يشبه الجلد الطبيعي لكنّ ألوانه تتبدّل حالما تتعرّض للأشعة فوق البنفسجية.
لتحسيس عامّة الناس حول مخاطر حروق الشمس والسرطان الجلدي الناجم عنها، تعاونت الشركة البريطانية للاتصالات Virgin Media O2 مع المؤسسّة البريطانية للجلد بهدف تصنيع غطاء الهاتف المُتفاعل مع الشمس Skincase الذي يتوفّر بأربعة ألوان جلدية.
صمّم هذا الغطاء خبير التكنولوجيا الإبداعية Marc Teyssier. علما بأن غطاء حماية الهاتف skincase صُنع بواسطة الطابعة ثلاثية الأبعاد وهو مكوّن من السيليكون الذي أضيفت إليه صبغات خاصة تحاكي خطوط الجلد الطبيعية.
تجدر الإشارة إلى أنّ غطاء skincase ظهر بنموذج أوّلي ولا توجد حتى الساعة معلومات واضحة عن موعد طرحه في الأسواق.
ما هي أبرز فوائد زيت الخروع في الاستعمال التجميلي ؟
منذ آلاف السنين أقبل المصريون والرومان القُدامى واليونانيون على استعمال زيت الخروع castor oil نظراً لفوائده العلاجيّة للبشرة.
بالاستناد إلى جملة من الدراسات الحديثة التي اهتمّت بمنافع زيت الخروع الذي نحصّله من حبوب النبتة التي تسمّى باللاتينية Ricinus communis، يتميّز هذا النوع من الزيت بمفعوله المرطّب الذي يشدّ البشرة ويمنحها إشراقة ومظهرا ناعما. يُصلح زيت الخروع شيخوخة البشرة التي بدت عليها التجاعيد ويحميها من الملوثات وأضرار حروق أشعة الشمس لغناه بمضادات الالتهابات وبالفيتامين E، والبيتاكاروتين، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.
قبل النوم يُنصح باستخدام زيت الخروع المعصور على البارد بهدف الاستعمال التجميلي على الشعر إن كنّا نشاء أن نعالج مشكلة تساقط الشعر ونعزّز نمو شعر الحاجبين والرموش.
أضف إلى أنّ زيت الخروع يمكن خلطه مع القليل من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون ليصبح قوامه أخفّ وأسهل للاستعمال على البشرة.