إيران تكشف عقيدة ترامب, أوراق أوروبا لمواجهة رسوم ترامب, ومشروع داتي للإعلام الرسمي يسقط قبل مناقشته.هذه أهم العناوين التي نقرأها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 1 تموز/يوليو 2025.
Le Monde
الحرب في إيران، كشفٌ عن عقيدة ترامب.
Piotr Smolar يقول إن أداء الرئيس الأميركي يوضح اتساقًا نادرًا، جديرًا بالثناء ولكن غامضًا. ورغم أن طهران قامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية وبكميات مثيرة للقلق، فإن احتمالات امتلاك قنبلة نووية ظلت بعيدة، ربما لمدة عام على الأقل. الا ان إسرائيل انتهزت الفرصة، مشيرة إلى ضعف إيران بعد هزيمة حلفائها الإقليميين، مثل حزب الله اللبناني والنظام السوري بشار الأسد. ثم جرّت الولايات المتحدة إلى نجاحاتها.
إن الاعتقاد بأن دونالد ترامب كان تحت مراقبة بنيامين نتنياهو لا معنى له، على الرغم من أن مهارة الأخير كانت حاسمة في كبح جماح ترامب عند فتح أول مفاوضات مباشرة مع حماس لإطلاق سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، أو وقف إطلاق النار مع الحوثيين، من دون إشراك إسرائيل.
اليوم يضيف Smolar، ورغم ان ترامب يهنئ نفسه بالقضاء على القوة النووية الإيرانية, الا ان إدارته اكتسبت مزيدا من الوقت لإدراك مخاطر الإشعاع التي تواجهها حكومته.
L’humanité
«وسيلة التواصل لدينا هي إطلاق النار»: عندما يشهد الجنود الإسرائيليون على الحرب في غزة.
Pierre Barbancey يعرض تقريراً نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية حول شهادات جنود الاحتياط في قطاع غزة.
يتكرّر اسم واحد في هذه الشهادات، هو الجنرال يهودا فاش، قائد الفرقة ٢٥٢. وكانت «هآرتس» قد وصفت من قبل كيف حوّل هذا الضابط الرفيع ما يُسمّى ممر نتساريم (وسط القطاع) إلى طريق مميت، ويُشتبه أيضًا في أنه أمر بتدمير مستشفى في غزة دون تصريح.
الأسبوع الماضي، «فتح جنود من الفرقة ٢٥٢ النار عند مفترق طرق كان مدنيون ينتظرون فيه وصول شاحنات المساعدات،ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم مراهقون. وقد أُبلغ قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال يانيف أسور، بالحادث، لكن حتى الآن، باستثناء تحقيق تمهيدي، لم تُتخذ أي إجراءات.
في دليل على انعدام كامل للإنسانية، يعتبر أحد جنود الاحتياط أنّ «غزة لم تعد تهم أحدًا. لقد أصبحت مكانًا له قواعده الخاصة. خسارة الأرواح البشرية لم تعد تعني شيئًا. لم تعد حتى توصف بأنها حادث مؤسف كما كان يُقال سابقًا».
Les Echos
الأيام العشرة التي تبقّت لأوروبا لتجنّب حرب تجارية مع ترامب.
لدى بروكسل وسائل دفاعية, يقول جان-كريستوف كافيه، كبير الاقتصاديين في «كوفاس» ل Guillaume de Calignon: «يمكن للأوروبيين فرض ضرائب على منتجات أميركية معينة، بحيث تكون مؤلمة للولايات المتحدة ويمكن استبدالها بسهولة بمنتجات محلية أو واردات من دول أخرى.
ويقدر خبراء أنه يمكن إلحاق خسائر بالسوق الأميركية تعادل تلك التي يتكبدها المصدرون الأوروبيون، من خلال فرض ضرائب بنسبة 40 % على حوالي ألف مجموعة منتجات. لكنهم يحذرون من أن ذلك قد يجرّ إلى دوامة من النزاع التجاري المكلف للطرفين.
ويتابع كافيه في Les Echos انه كما يمكن للأوروبيين تقييد وصول الشركات الأميركية إلى الأسواق العامة، أو حتى تعليق حقوق الملكية الفكرية الأميركية، وفرض ضرائب على الخدمات الرقمية، أو مراقبة استثمارات المستثمرين الأميركيين في الشركات الأوروبية. لكن هذه القرارات ستؤدي إلى تصعيد التوترات.
Le Figaro
في مواجهة خطر الرقابة من قبل الحكومة، ماذا يمكن أن يفعل برونو ريتايو؟
تتحدث Claire Conruyt عن ان وزارة الداخلية، تبتعد عن الوضع الحرج لرئيس الوزراء في ماتينيون. ويقول أحد داعمي الحزب: «علينا المضي قدمًا». ولا ينوي حزب الجمهوريين تقديم دعم خاص لرئيس الوزراء، قبل ساعات من التصويت على مذكرة الرقابة التي قدمها الاشتراكيون. ويعلق أحد المقربين من ريتايو ان المشكلة أن بايرو ليس مشروعًا سياسيًا بل حلًا اضطراريًا. لا أحد يضحي من أجل حل اضطراري.
وبرونو ريتايو نفسه لا يبدو مضطربًا أمام مصير الحكومة المجهول. ويقول: «هذا لا يمنعني من النوم. فهذا السيف معلق فوق رأسي منذ البداية».
وهنا يتساءل بعض المتخيلين للسيناريوهات: «إذا سقط بايرو، من يمكن لماكرون اختياره رئيسًا للوزراء؟ قد يكون الخيار بين ريتايو ولوكورنيو. وإذا كان ريتايو، فهذا مثالي بالنسبة لنا. طريق مفتوح حتى ٢٠٢٧». لكن مصدرًا آخر يقلل من شأن هذه الفرضيات قائلًا: «الجميع يخرج منهكًا من ماتينيون. ثم إن طبيعة ماكرون لا تجعله يختار ريتايو، لأن ذلك سيعني إقرار التعايش بدون أغلبية».
L’humanité
رفض مشروع رشيدة داتي للقطاع السمعي البصري العام قبل حتى مناقشته.
إنه انتصار للقطاع السمعي البصري العام، بعد تصويت النواب بأغلبية كبيرة، امس الاثنين ، لصالح اقتراح بالرفض قدّمه الخضر ضد إصلاح القطاع السمعي البصري العام، ما أنهى مبكرًا النقاشات حول هذا المشروع الذي يرفضه الموظفون المعنيون المضربون عن العمل، والذي تأجلت مناقشته مرارًا في الجمعية الوطنية.وصوّت لصالح الاقتراح ٩٤ نائبًا، مقابل ٣٨ ضدّه. وللمفاجأة، انضم نواب حزب التجمع الوطني إلى أصوات اليسار، في مواجهة صفوف الحكومة المتفرقة.