ترامب وغزة إنقاذاً لنتنياهو، اختراق المواقف لضمان وقف النار بين إيران وإسرائيل, والشرق الأوسط الجديد بين ترامب ونتنياهو وخامنئي. نقرأ هذه العناوين في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 30 حزيران/يونيو 2025.
الراي الكويتية
الدور على غزة.
يرى وليد إبراهيم الأحمد ان الآن مهمة ترامب الثانية بدأت لإنقاذ حكم وحكومة نتنياهو، فبعد أن تدخل وعطل البرنامج النووي الإيراني بعد ضرب المنشآت النووية لتخصيب اليورانيوم في ايران جاء دوره لحماية نتنياهو من المعارضة الداخلية بالتركيز على إنهاء الحرب على غزة.
ليس حباً في أهل غزة أو في إحلال السلام، لكن من أجل عقد صفقة مفاوضات مع المقاومة الفلسطينية تنتهي بإخراج جميع الأسرى الإسرائيليين، وبالتالي يكون قد ضرب أكثر من عصفور بحجر أخمد نيران المعارضة وأسقط محاولة محاكمته وأوقف الحرب ونال قبول الشارع وأهالي الأسرى ليبقى في سدة الحكم.
المتوقع في المقبل من الأيام وفق الأحمد في الراي الكويتية, زيادة الضغط على المقاومة الفلسطينية لإخراج الصهاينة أحياء أم جثثاً بأي طريقة، المهم إيقاف الحرب بأي ثمن حتى لو تطلب ذلك تدخل الطائرات الأميركية لضرب غزة... والله المستعان!
القدس العربي
خطب انتصار ترامب وخامنئي ونتنياهو… وجدلية شرق أوسط جديد.
كتب عبد الله خليفة الشايجي, ان كل طرف من الأطراف الثلاثة الولايات المتحدة، إسرائيل وإيران روج لسردية تناقض سردية الطرف الآخر، وكل ادعى الانتصار بطريقته وبأدلته القابلة للدحض والنقاش. علق نتنياهو في خطاب النصر على إيران: «لقد قاتلنا بشجاعة ضد إيران، وحققنا نصرا عظيما. ويأمل ترامب ونتنياهو بتوسيع الاتفاق الإبراهيمي لتنضم دول عربية لقطار التطبيع.
اما المرشد الأعلى علي خامنئي فتعمد في خطاب النصر والتحدي، إرسال رسائل للداخل الإيراني وإلى الخارج ولترامب وإسرائيل، مؤكدا على الصمود والانتصار وفشل العدوان الصهيوني الأمريكي-بتحقيق أهداف عدوانهم على إيران.
اما وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي فأوضح ان الشرق الأوسط الجديد الذي يطمح ترامب ونتنياهو بتشكيله بفرض هيمنة القوة الطاغية والعدوان فلن يتسبب الا بالفوضى وعدم الاستقرار.
الشرق الأوسط
النووي الإيراني... اختراق الجمود.
برأي مشاري الذايدي فإن الهدف المُعلن لحرب الاثني عشر يوما بين إيران وإسرائيل، أو الهدف الضروري، كان تدمير أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني. وكان دخول أميركا المباشر والمثير في الحرب سببه الوحيد المُعلن، هو عجز إسرائيل عن تدمير مُنشآت إيران النووية الحصينة في أجواف الجبال.
الا ان بعض التقديرات وفق الذايدي، تقول إن وقف إطلاق النار الحالي ربما لا يستمر لفترة طويلة؛ لأن استئناف أنشطة التخصيب سيتطلب ضرورة شنّ هجمات إسرائيلية أو أميركية. فيما يقول البعض إن ما جرى في حرب الـ12 يوماً، ناهيك عن جولات أقلّ ضراوة في السابق، سيكون حافزاً - لا مانعاً - بالنسبة لإيران للوصول إلى العتبة النووية المُحرّمة.
إذن، ما لم يُخترق هذا الجدار السميك من الجمود على المواقف، فنحن في «هدنة» من الحرب، وليس نهايتها، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
الديار اللبنانية
القلق المسيحي يتصاعد في سوريا.
إعتبر مصدر أمني في حديثه لـصونيا رزق, أنّ تفجير الكنيسة في دمشق ليس رسالة موجّهة فقط الى المسيحيين، بل الى العلويين والدروز الذين نالوا نصيبهم ايضاً، وللقول الى المجتمع الدولي "إننا هنا وقادرون على تحقيق اهدافنا"، لكن من خلال الاوتار الطائفية الحساسة لتأجيج الصراع من جديد في سوريا، وإستهداف الكنائس لبث الخوف في نفوس المسيحيين، الذين باتوا يشعرون انهم غرباء في ارضهم.
وعلى الخط اللبناني، افيد بأنّ إجراءات امنية إستباقية إتخذت على الحدود مع سوريا وفي الداخل، بعد إنتشار أخبار عن إمكانية تفجير بعض دور العبادة في لبنان، لإحداث فتنة مذهبية متنقلة بين المناطق خصوصاً المختلطة منها. وآخر الاجراءات كان ما اعلنه الجيش اللبناني الثلاثاء الماضي عن توقيف قائد تنظيم الدولة الاسلامية الإرهابي الملقب بـ" قسورة"، وقد أتى هذا الاعلان بعد يومين على تفجير الكنيسة في سوريا.