من العناوين التي نقرأها في المواقع والصحف العربية لنهار السبت 22 حزيران/يونيو 2024. حكم غزة بين حماس ونتنياهو، قبرص ومخاطر تهديدات نصرالله, واخوان موريتانيا والحلم بالفوز.
القدس العربي
«اليوم التالي» لغزة أم لحكومة نتنياهو؟
مقال الرأي في الصحيفة يتناول استخدام نتنياهو الحرب على غزة كعتلة كبرى في استراتيجية بدأت تتضح خطوطها. فهذه الحرب أعادت إحياء خططه التي قسمت الإسرائيليين قبلها، ضمن ما سمي «الانقلاب القضائي» لمنع المحكمة العليا الإسرائيلية من إيقاف قراراته وقرارات الحكومة. والجزء الثاني من هذه الاستراتيجية يقوم على تزايد عدد الموالين له، أو للأحزاب الدينية الصهيونية، في المناصب العسكرية والأمنية، مستغلا استقالات قادة كبار تحمّلوا مسؤولية الفشل الاستراتيجي في 7 أكتوبر.
تتجاهل خطط نتنياهو، أولا، خطط حماس نفسها، كما تتجاهل الفلسطينيين، وحلفائهم، كما أنها تتجاهل خصومه في إسرائيل، وتتجاهل العالم، والشرع الأممية والقوانين الإنسانية.
وبالنسبة للقدس العربي، لا يمكن طبعا التنبؤ بالمستقبل، لكن أحلام نتنياهو الوردية حول «اليوم التالي» و«القضاء على حماس» قد تنقلب، لأسباب كثيرة، لنشهد ربما «اليوم التالي» لنتنياهو وحكومته.
الشرق الأوسط
لو وقعت الحرب... ماذا عن الاحتضان بلبنان؟
برأي مشاري الذايدي, أثناء تلك الحرب عام 2006 نزح ما يقارب 600 ألف لبناني من مناطق القتال لمناطق لبنانية أخرى. وقتها قال يان إيغلاند مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنَّ هذا يزداد بوتيرة عشرات الآلاف يومياً. اليوم، لو تكرر سيناريو النزوح الكبير , هل ستجد بيئة حزب الله الحاضنة، ذات الاستقبال من بقية البيئات اللبنانية ؟أم سيكون هناك غضب وشك وربما احتكاك قد يتطور لعراك قد يصعد لاشتباك كبير بين اللبنانيين أنفسهم؟
هنا تشير الشرق الأوسط, الى انه في ديسمبر /كانون الأول 2022 أشارت تقارير إلى مجموعة لبنانية مثيرة وجديدة، تنطلق من بُعد ديني مسيحي، شبه ميليشيا تدعى «جنود الرب» .وبحسب قراءة الصحافي اللبناني - الأميركي حسين عبد الحسين حينها، فإنه يبدو أن «جنود الرب» هم الذين تصدوا عام 2021 لمتظاهري حزب الله، الذين عرّجوا على حي عين الرمانة المسيحي في طريق عودتهم من تظاهرة ضد العدالة لضحايا انفجار المرفأ، فاندلعت اشتباكات مسلحة أدَّت لوقوع قتلى.
الاخبار اللبنانية.
قبرص ستبلغ الأوروبيين المخاطر المحدقة بعد كلام نصرالله.
أفادت معلومات الصحيفة أن قبرص ستبلغ الأوروبيين الاثنين المخاطر المحدقة بعد تهديدات حزب الله.وذكرت أن خطاب حسن نصرالله تزامن مع زيارة وفد من المخابرات القبرصية برئاسة نائب مدير الاستخبارات القبرصية إلى بيروت، ومواعيد محدّدة مسبقاً مع مديرية المخابرات في الجيش لبحث موضوع الهجرة غير الشرعية حصراً. لكنّ الوفد، عاد وطلب مقابلة المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري وبحث معه تصريحات نصرالله.
وكرّر الوفد للبيسري موقف بلاده بعدم السماح لأي دولة باستخدام أراضيها وقواعدها الجوية لتهديد لبنان، وأنه لا صحة على الإطلاق لوجود قرار بوقف منح اللبنانيين تأشيرات لدخول الجزيرة. وأشار الوفد إلى وجود قاعدتين بريطانيتين على الجزيرة لا تخضعان لسيادة الحكومة القبرصية.
العرب اللندنية
موريتانيا.. تنظيم الإخوان واللعب على الوتر الديني.
نقرأ للشيخ ولد السالك ان تنظيم الإخوان المسلمين رشّح في الانتخابات الرئاسية عام 2009، محمد جميل منصور زعيم حزبهم السابق ,الداعم الحالي للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني, وحصل على أقل من 5 في المئة من أصوات الناخبين. وقد يكون ترشيح شخصية من حزبهم للرئاسة في الانتخابات المقرر اجراؤها نهاية الشهر الحالي)، بالون اختبار بذلوا من أجله كل ما لديهم من أوراق الضغط الدينية والمالية. حتى إن بعض المراقبين يرون أن الملايين من الدولارات التي جمعها قادتهم من تبرعات القبائل الموريتانية بحجة مساعدة شعب غزة، قد ذهبت لتمويل حملتهم الانتخابية من أجل إنجاح التجربة التي يضع فيها تنظيم الإخوان أمله الكبير. وإن كانت قوة الرئيس الغزواني في الشارع الموريتاني ستفشل هذه التجربة، إلا أن الشعب الموريتاني أمام اختبار حقيقي ليقول لهم لا تحلموا. فموريتانيا لن تكون دولة إخوانية، ولن تكون ملعبا لتطبيق تجربة أثبتت فشلها الواضح والمتكرر في أقطار عربية أخرى.