جاء الرد الإسرائيلي على إيران على شكل ثلاث موجات من الهجمات الصاروخية على منظومات صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية أخرى ووسائل إنتاج صواريخ أطلقتها إيران على إسرائيل، وقالت تل أبيب إنها ضربت أهدافا كانت تقيد حرية العمل الجوي الإسرائيلي في إيران التي قالت بدورها إنها تصدت لإسرائيل في طهران وخوزستان وعيلام، مضيفة أن "الأضرار محدودة" وكاشفة عن مقتل جنديين في الجيش الإيراني، فيما تتالت ردود فعل غربية مؤيدة لإسرائيل وداعية طهران لعدم الرد وأخرى إقليمية نددت بالهجوم الإسرائيلي على إيران.
ضيوف الحلقة:
الدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لإذاعة مونت كارلو الدولية من باريس
الدكتور أحمد ريسان الحمداني من بغداد
الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد من عمّان
المحلل السياسي محمد عويص من واشنطن
للإجابة على الأسئلة:
من اين أقلعت المقاتلات الإسرائيلية وكيف تم هذا الهجوم وأين هي المضادات الجوية الإيرانية التي أسقطت قبل أربعة أعوام مسيرة أمريكية حاولت اختراق الأجواء الإيرانية؟
تجنبت إسرائيل ضرب المواقع النووية والموانئ والمنشآت النفطية.. هل حققت إيران توازن ردع ورعب مع اسرائيل حتى قبل امتلاكها السلاح النووي؟ رغم أنها لم تستطع هزيمتها أو انهاء وجودها كما تواظب طهران على القول..
هل يمكن القول إن إسرائيل التزمت بالضوابط الأمريكية وهل يشي ذلك بصفقة ما.. أم أننا أمام ما يشبه هدنة فقط؟
كيف سينعكس هذا التأني بين إسرائيل وإيراني على الحرب في غزة ولبنان؟
هل نحن أمام نهاية للضربات وهناك من يسأل كيف ستشتغل إيران الخروج بجرتها سالمة هل ستنتصر للفلسطينيين أم ستتقاسم الشرق الأوسط مع إسرائيل وبقية القوى العظمى؟
هل سلمت الجرة الإيرانية من الكسر نعرف أن النظام بشكله الحالي على الأقل ما قبل بزشكيان أثقل كاهل الإيرانيين اجتماعيا على مستوى حقوق الإنسان واقتصاديا.. هل قررت طهران أن تكون جزء من صفقة ما؟
هل سترد إيران وكيف نتوقع شكل الرد؟ أم أن واشنطن نجحت بامتصاص أي رد إيراني؟