قراءة لسفر يشوع✝️ الاصحاح السادس - عدد الايات 27.
كانت أريحا مغلقة ومقفلة خوفًا من بني إسرائيل (آية 1). فأعلن الرب ليشوع أنه قد سلّم المدينة وملكها ليده، وبيّن له خطة السقوط العجيبة: أن يدور رجال الحرب حول المدينة مرة كل يوم لمدة ستة أيام، وفي اليوم السابع يدورون سبع مرات، ويتقدمهم سبعة كهنة يحملون أبواق الهتاف أمام تابوت الرب، وعند سماع صوت البوق يهتف الشعب فيسقط السور (آيات 2–5).
نفّذ يشوع أمر الرب بدقة، فحمل الكهنة الأبواق، وسار الشعب صامتين حسب تعليماته، ودارت المسيرة كما أُمر بها لمدة ستة أيام (آيات 6–14). وفي اليوم السابع، عند الدوران السابع وضرب الأبواق، أمر يشوع الشعب بالهتاف لأن الرب أعطاهم المدينة (آية 16).
حرّموا المدينة وكل ما فيها للرب، وأوصى يشوع بعدم أخذ شيء من الحرام لئلا يُلعنوا (آيات 17–19). هتف الشعب فسقط السور، واقتحموا المدينة وقتلوا كل ما فيها، وأحرقوها بالنار (آيات 20–24). أما راحاب التي خبأت الجاسوسين، فاستحياها يشوع مع أهل بيتها وسكنوا وسط إسرائيل (آية 25).
وختم يشوع بلعنة على من يعيد بناء أريحا (آية 26)، وكان الرب مع يشوع وذاع صيته في كل الأرض (آية 27).
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.