في هذه الحلقة يروي الكاتب والباحث عبد الله بن عمر، الذي نشأ بين أزقة مكة وذاكرتها الإفريقية المتجذرة.نتتبع معه خريطة الحضور الإفريقي في المدينة المقدسة، ونستعيد مشاهد الطفولة بين الحارات الشعبية، والمواكب المتدفقة من الحجاج كل عام.
يحكي ضيفنا عن جذوره الممتدة من نيجيريا وتشاد، عن جد ترك الزعامة مهاجرًا إلى مكة، وعن والد جاب الأقطار قبل أن يستقر جوار الكعبة.
نستعرض معه كيف شكّل موسم الحج ووفود الحجيج ذاكرته الأولى، وكيف عاش الأفارقة في مكة، اندماجًا وتميزًا، علمًا وثقافة، وحضورًا عابرًا للقرون.
نطرح عليه العديد من الأسئلة: كيف تشكل وعيه المكي في ظل هذا التعدد الثقافي والإفريقي؟
ما سر التعلق العميق للأفارقة بمكة؟
كيف ساهم موسم الحج في تكوين هوية مكيّة عابرة للقارات؟ هل يشعر الأفارقة في مكة أنهم جزء أصيل من نسيجها الاجتماعي؟
كيف نقرأ حضور شخصيات إفريقية في تاريخ مكة، من بلال بن رباح إلى عطاء بن أبي رباح؟
ما الطرق التي سلكها الحجاج الأفارقة للوصول إلى مكة؟
وماذا عن أثرهم في الحارات، والمجتمع، والثقافة المكية؟
كل هذه الأسئلة وأكثر تجدون أجوبتها في حلقة من بودكاست "حكايات إفريقية" مع أحمد فال ولد الدين، على منصات أثير
ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا.