متغيرات الشرق الأوسط وتأثيرها على الفلسطينيين ،ومستقبل العلاقات السورية اللبنانية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 05 حزيران/يونيو 2025
العرب اللندنية :القضية الفلسطينية بين المتغيرات الإقليمية والحاجة إلى رؤية جديدة.
كتبت إيمان الزيات أن مستقبل القضية الفلسطينية قد يكون مرهوناً ليس بالإرث الرمزي، بل بميزان النفوذ الفعلي. موضحة أن حركات مثل حماس لا تزال أسيرة لنماذج كفاح وُلدت في القرن العشرين، ولم تعد توفّر رؤية عملية نحو التقدم أو الازدهار أو السلام
الكاتبة اعتبرت أن اتفاقيات أبراهام أثارت غضباً واسعاً، كونها تجاهلت الحقوق الفلسطينية، لكن الدبلوماسية التي تلتها أوجدت مسارات ضغط جديدة، والمستقبل يحتاج إلى سياسة قائمة على الواقعية والعزيمة، ودبلوماسية تفضّل التأثير الفعلي على الاستعراض، وتبحث عن النتائج لا الرموز. حسب تعبيرها.
المدن الإلكترونية :سوريا تتجه غرباً ولبنان يتعامل مع الشرع بعقلية الماضي
أشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن العلاقة السورية اللبنانية لا تزال بحاجة إلى معالجة سريعة لكل الملفات وإعادة وضع الأمور على أساس التفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، خصوصاً أن لبنان يمكنه أن يتحول إلى قاعدة أساسية في عملية إعادة الإعمار في سوريا
توضح الكاتبة أن الانفتاح الدولي والإقليمي الكبير والسريع على سوريا يشير إلى تعاط مختلف مع التطورات الجارية هناك، لاسيما أن القوى الدولية تنظر إلى هذا التحول بأنه استراتيجي ونوعي، وأنها المرة الأولى التي تنحو فيها سوريا في اتجاه الغرب، وذلك لا ينفصل عن حجم التقارب الأميركي السعودي التركي الذي يمكنه أن يعكس تغييراً كبيراً في موازين القوى على مستوى المنطقة.
القدس العربي سلطت الضوء على موضوع الجهاديين الأجانب في سوريا ومصيرهم
أوضح بكر صدقي في مقاله أن إعلان موافقة الإدارة الأمريكية على ضم الجهاديين الأجانب في سوريا إلى جيش حكومة أحمد الشرع يشير إلى مدى الرهان الأمريكي عليها في إطار «الشرق الأوسط الجديد» في التصور الاستراتيجي للمنطقة، وأضاف أن «الاستثمار» الأمريكي في سوريا يتجاوز مردوده المادي المحتمل إلى مردود سياسي ذي طابع استراتيجي بوصفه نقلاً لسوريا من المحور الروسي ـ الصيني ـ الإيراني إلى المحور الغربي
ويرى الكاتب أن طرد هؤلاء الأجانب هو أمر متعذر عملياً، فبلدانهم الأصلية لا تريدهم، وقد يكون الحل الأفضل لهم هو تفكيك فصائلهم بصورة تدريجية وتحويلهم إلى مدنيين مع منحهم صفة اللاجئين، ومحاسبة من تورط منهم في انتهاكات ضد المدنيين في إطار محاسبة السوريين أيضاً. هذا ما لا يبدو أن إدارة الشرع بصدد القيام به.
في صحيفة الأيام الفلسطينية نقرأ العنوان التالي:الرهان الخاسر لترامب على بوتين.
نقرأ في الصحيفة أن فلاديمير بوتين خيّب آمال دونالد ترامب. وكلّ ما في الأمر أنّ ترامب رجل متسرّع. لا يعرف الرئيس الروسي جيداً، ولا يعرف ترامب، خصوصاً، مدى تمسّك فلاديمير بوتين، بالحرب الأوكرانية. وسيكون على الرئيس الأمريكي، إعادة اكتشاف فلاديمير بوتين، الحقيقي على الرغم من العلاقة القديمة التي تربطه به. والتي جعلته يظنّ أن الرئيس الروسي سيكون مستعداً لوقف الحرب الأوكرانية بمجرّد أن يطلب منه ذلك، وبمجرّد أنه وبّخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في اللقاء الذي انعقد بينهما في البيت الأبيض. فبوتين ليس لديه ما يقوله للشعب الروسي في حال توقفت الحرب... فقد وضع هدفاً مستحيلاً يتمثل في إسقاط زيلنسكي.تماما كما وضع نتنياهو هدفاً مستحيلاً آخر يتمثل في القضاء نهائياً على «حماس».