واشنطن العائق امام حل الدولتين، الفرصة الذهبية للاتفاق مع إيران, وكارثة الغاء الديمقراطية في الدول العربية. هذه العناوين اوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاحد 1 حزيران/يونيو 2025.
الأهرام المصرية
أمريكا هي العائق.
نقرأ في هذا المقال لـنبيل عمر أن فلسفة الولايات المتحدة، التي يقف خلفها اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، هي التي حددت حركتها في مسار السلام، وهذه الفلسفة، كما هي معلنة، تقوم أساسًا على أن إسرائيل أهم حليف استراتيجي لها في منطقة الشرق الأوسط.
لكن في الحقيقة، أمريكا تتعامل مع إسرائيل باعتبارها جزءًا منها أو امتدادًا لها في الشرق الأوسط، وتُعطى أمن إسرائيل وسلامتها أولوية قصوى على حساب الحقوق الفلسطينية.
وهذه الفلسفة شلّت قدرة أمريكا على تنفيذ حل الدولتين، لأن إسرائيل، خاصة اليمين المتطرف، يرى في الدولة الفلسطينية تهديدًا مباشرًا لوجودها، ولهذا ساندت الولايات المتحدة الحيل الإسرائيلية للهروب من أي التزام يؤدي إلى سلام شبه عادل.
فالسلام العادل، برأي الأهرام المصرية ، مستحيل في ظل الظروف العربية الحالية، إذ يكاد الفلسطينيون، لولا وجود مصر، أن يكونوا وحدهم في مواجهة إسرائيل ومعها أمريكا والغرب الأوروبي.
الاندبندنت عربية
هل من سبيل لإنجاز اتفاق جيد مع إيران؟
كتب ريتشارد نيفيو إنّ مجرد استعداد واشنطن لاستخدام القوة من أجل منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لا يعني أن العمل العسكري هو الخيار الأمثل. فشنّ ضربة ضد البرنامج النووي الإيراني قد يؤدي إلى صراع أوسع بكثير، تُطارِد فيه الولايات المتحدة وإسرائيل المواقع النووية الإيرانية السرّية، وتردّ فيه طهران في الشرق الأوسط وخارجه.
بدلاً من ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تستغلّ ما لديها من أوراق ضغط لإبرام اتفاق، حتى لو لم يكن مثاليًّا، ما دام ذلك لا يزال ممكنًا. وقد يتمكّن ترمب من الوفاء بالوعد الذي قطعه عام ٢٠١٨ بالتوصّل إلى اتفاق أفضل من "خطة العمل". كما من شأن الاتفاق الذي يسعى إليه أن يُوسّع صلاحيات التفتيش، ويفرض قيودًا على الأعمال المتعلقة بتصنيع الأسلحة النووية، ويُقيّد دعم إيران لوكلائها. وبصورة غير متوقّعة، تمتلك الإدارة فرصة ذهبية للتوصّل إلى اتفاق، وعليها أن تغتنمها، بحسب مقال الإندبندنت عربية.
الديار اللبنانية
استنفار أمني لبناني وتحرّك لسفارات لرصد الحلفاء الجدد.
كمال ذبيان يتحدث عن توافر معلومات إلى مراجع عدة، عن ارتباط مباشر بين مجموعات في لبنان، ورجال دين سنة، بالسلطة الجديدة في سورية، يتواصلون مع قوى ومرجعيات وفعاليات سنية لبنانية، وكل منها لأهداف مختلفة.
وتكشف معلومات أمنية أن المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية وُضعت في حالة استنفار قصوى، لتتبع مجموعات إسلامية أصولية، ومنها من تغلغل في مراكز ومخيمات النازحين السوريين، وبعضهم يلقون احتضانًا من مراجع دينية وسياسية لبنانية، وهذا ما حرّك سفارات، ومنها سفارات دول كأميركا والاتحاد الأوروبي، وأخرى عربية وتحديدًا خليجية، لجمع المعلومات عن هذه المجموعات، ومنها ما هو مرتبط بتنظيم "داعش" الذي استأنف عمله في سورية، ويستعد له في لبنان، وأن المسلحين الأجانب في سورية يتمددون إلى لبنان، وطالبت أميركا والاتحاد الأوروبي من الشرع أن يخرجهم من سورية، ويخشى أن يدخلوا إلى لبنان، بحسب ما أوردته صحيفة الديار اللبنانية.
القدس العربي
الأنظمة الجمهورية العسكرية وكارثة إلغاء المعارضة.
يقول عبد الباسط سيدا: من دون وجود أحزاب تُعبّر عن الإرادة الحرة لأعضائها، لا يمكن بأيّ شكلٍ من الأشكال الحديث عن نظام ديمقراطي تعدّدي، نظامٍ يحترم سائر التوجّهات، ويستوعب الآخر المختلف، ويُتيح المساءلة والمحاسبة، ويحتكم إلى انتخابات شفّافة نزيهة، تُحدَّد نتائجها الأحجام الحقيقية للقوى المتنافسة على الحكم، التي تُقِرّ بالتداول السلمي للسلطة. انتخابات تُجسّد إرادة الناس على الصعيد الواقعي، لا الشِعاراتيّ التعبويّ.
هذا، بينما اتّخذت الأمور في ظلّ الأنظمة الملكية العربية بأسمائها المختلفة منحًى آخر أكثر نضجًا واستقرارًا وفائدة لشعوبها على كل المستويات، يتابع سيدا في القدس العربي. فقد تمكّنت هذه الأنظمة من تحقيق إنجازات كبيرة في دولها، وتمكّنت، بفضل إدارة ثرواتها، من تحقيق ما يمكن تسميتُه بالرَّخاء الاجتماعي، وتجسير الفجوات ضمن المجتمع عبر الإصلاحات التي تُراعي حاجات الناس وقدراتهم، وتُفسح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم. وكلّ ذلك أسهم في الحفاظ على التوازن والاستقرار المجتمعيَّين.