للمرة الثانية تفوز البحرين بجائزة الأسد الذهبي في معرض البندقية الدولي للعمارة 2025، من خلال جناحها الحالي "موجة الحر".
"التحديات البيئية لم تعد تقتصر على دول الخليج، إنما العالم أجمع، كما أنها لم تعد محصورة في موسم الصيف إنمّا تمتد لمواسم أخرى، لذا جاء اختيارنا لهذا الموضوع، لمحاكاة أهمية التأقلم والتكيّف مع التغيّرات المناخية، لا سيما درجات الحرارة"، كما أوضح الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة.
دعا رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار والمفوّض العام للجناح، الى أهمية تشجيع الباحثين للوصول الى حلول لمساعدة المدن والمجتمعات الحضرية التي تعاني من هذه التغيّرات، مثمّنًا جهود فريق الباحثين والمعماريين والمصوّرين والفنانين التي أدّت الى الفوز العالمي للمملكة في بينالي البندقية للعمارة والذي يأتي بعد الفوز الأول في عام 2010، "ليتكامل المنجز بين العلم والفنون البصرية والجمالية".
تجدر الإشارة الى أن التصميم يقدّم مقترحًا معماريًا لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة عبر نظام تبريد خارجي سلبي وهياكل مظلّلة مستوحى من تقنيات التبريد التقليدية في البحرين.
التفاصيل في الحوار التالي الذي أجرته غادة الخليل.