المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 10 أيار/مايو 2025 تناولت مقالات عدة منها, خطة نتنياهو حول غزة بنظر الإسرائيليين, اتهامات السودان للإمارات, والعراق وسوريا ودورهما المستقبلي.
القدس العربي
ما أسباب خلاف ترامب مع نتنياهو؟
في رأي القدس التباين الأول تم رصده مع استدعاء ترامب لبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، خلال اتصال هاتفي في 6 نيسان/ابريل الماضي لإبلاغه أن الولايات المتحدة قررت بدء مفاوضات مع إيران. واضح أن نتنياهو لم يدرك أن هذه كانت خطوة أولى ضمن استراتيجية تغيير أكبر تتعلق بمجمل منطقة الشرق الأوسط سيدخل الاتفاق مع الحوثيين، وزيارة ترامب إلى دول الخليج، والعلاقات مع تركيا، في صلبها.
وحسب صحيفة القدس العربي, تتالت بعد ذلك وقائع تشير إلى تطوّر هذا الاختلاف في خصوص اليمن ليشمل قضية دخول المساعدات إلى غزة وزيارة ترامب إلى المنطقة، فأعلن أن الرئيس الأمريكي لن يسافر إلى إسرائيل لمقابلة نتنياهو خلال زيارته إلى المنطقة قريبا، فيما أعلن عن موقف أمريكي مستجدّ فيما يخص قطاع غزة، الذي بدأ سكانه يعانون من المجاعة بسبب وقف حكومة نتنياهو وشركائه دخول المساعدات، فقال إن مساعدات ستصل غزة «من دون تدخل تل أبيب.
الاندبندنت عربية
هل تستجيب خطة نتنياهو لتطلعات الإسرائيليين؟
برأي ألون بينكاس, تتمثل خطة بنيامين نتنياهو الأخيرة لاحتلال قطاع غزة في إقامة وجود دائم هناك، وتهجير السكان إلى الجنوب. وسوف تمتعض إسرائيل من أي شخص يصفه بالاحتلال العسكري، وستدعي أنه في حربها ضد إرهابيي حماس لم يكن لديها خيار وستتعهد بكونه موقتاً، مع كل أنواع الشروط والمحاذير التي من شأنها أن تنهيه.
ولكنه,وفق بينكاس في الاندبندنت عربية, سيكون احتلالاً فعلياً بكل بساطة ووضوح. وعندما تحتل، فأنت تصبح مسؤولاً عن كل شيء. من المساعدات الإنسانية والغذاء والمياه الصالحة للشرب والخدمات الطبية، والقانون والنظام والتوظيف والتعليم إلى جمع القمامة... كل شيء.
الشرق الأوسط
العراق وسوريا... العائدان.
كتب سمير عطالله انه كان يفترض أن تكون بغداد ودمشق نموذجين لا مهزومين. فإذ «بعث» العراق يهوي بلا إعلان هزيمة، وإذ دمشق، مولد الحزب، تعلن قفله بالشمع الأحمر. من دون كلمة أسف. ومن دون ذكرى تستحق أن تُذكَر. بدل أن تكون بغداد ودمشق أكثر عاصمتين اجتذاباً للعرب، تبدوان شبه مهجورتين كلما حان موعدهما مع القمة.
عطالله يضيف في مقاله ان عودة العراق وسوريا من تجربة عمرها نصف قرن، ليس فيها مشروع تنموي واحد. ليس فيها مشروع اقتصادي واحد. ليس فيها إنجاز عمراني يترك للأجيال، بدل أن يكون العمران لرجل واحد، وحزب واحد، وإخفاق متكرر. العودة الحقيقية لا تبدأ من القمة وحدها، بل تبدأ من القاعدة. ولا قاعدة سوى ذلك.
البيان الاماراتية
ترى موزة العبّار ان الجيش السوداني والمتآمرون معه من جماعة الإخوان المسلمين، تعدّى عبر قيامه بألاعيب واهية لتحميل الآخرين مسؤولية ما اقترفته يداه من تدمير وتهجير ومآس، رافضاً رفضاً قاطعاً الاستماع لعين العقل والجلوس على طاولة الحوار السياسي والحل الدبلوماسي، يضع السودان في نفق مظلم، حيث تحاول القوات السودانية من خلال إطلاق اتهامات لا أساس لها، تحويل انتباه المجتمع الدولي عن الفظائع التي ترتكبها في السودان.
ومما لا شك فيه أن قرار محكمة العدل الدولية يعدّ ضربة قاضية للجيش السوداني المخترق من الإخوان، بعد أيام من ضربة أممية لحكومة الجيش السوداني، إثر كشف تقرير نهائي أصدره مجلس الأمن الدولي عبر فريق خبرائه المعني بالسودان، عن زيف وبهتان ادعاءات الجيش السوداني بحق دولة الإمارات بشأن دعمها أحد أطراف النزاع.