زيارة الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع إلى باريس ولقائه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ،إضافة إلى سلاح حزب الله وحماس من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 07 مايو/أيار 2025
القدس العربي :تحولات فرنسا: الشرع في باريس وانتقاد خطط الاحتلال
أشارت الصحيفة إلى زيارة الريس السوري أحمد الشرع إلى باريس، وهي الزيارة الأولى للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا بعد سقوط نظام بشار الأسد
هذه المبادرة الفرنسية كانت منتظرة، يقول الكاتب الذي اعتبر أن توقيت الزيارة لا يخلو من دلالات عديدة ذات أهمية خاصة، ففي دلالة أولى، تقول الرئاسة الفرنسية إن زيارة الشرع تأتي لـإثبات التزام فرنسا التاريخي تجاه الشعب السوري، الذي يتطلع إلى السلام والديمقراطية
وهذا خطاب يشكل تحولاً نوعياً في موقف فرنسي سبق أن أعرب عنه ماكرون نفسه، صيف 2017، حين اعتبر أن «الأسد عدو للشعب السوري لكن ليس عدواً لفرنسا»، وأن أولوية باريس هي الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية
العرب :السلاح الذي دمّر غزّة… ويهدد لبنان.
أشار خير الله خير الله في مقاله إلى أن السلاح المنفلت في لبنان وغزة لم يجلب غير الخراب والدمار. وكان على لبنان في العهد الجديد، الذي على رأسه الرئيس جوزيف عون، توجيه تحذير إلى “حماس” فلا وجود لمنطق اسمه منطق السلاح. فمثل هذا المنطق هو الطريق الأقصر إلى خدمة المشروع الإسرائيلي أكان ذلك عن طريق “حزب الله” أو “حماس”. ومن دمّر لبنان، بما في ذلك القطاع المصرفي، هو سلاح “حزب الله” يقول الكاتب. ومن دمر غزّة وأنهاها من الوجود هو سلاح “حماس”. وكلّ ما تبقّى تفاصيل، في غاية الأهمّية، يرفض “الممانعون” الاعتراف بها
الكاتب خلص إلى أنه بتصديه لسلاح “حماس” الذي هو سلاح “حزب الله”، بل سلاح تابع للحزب وفي إمرته، خطا لبنان خطوة أخرى في اتجاه التخلّص من كل ما له علاقة بالسلاح الذي يشكل وباء لا مفرّ من التخلص منه من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من البلد..
العربي الجديد :منطقة الشرق الأوسط بين التصعيد والتهدئة عشيّة زيارة ترامب
كتب أمجد أحمد أنه على الرغم من تشابه السياسات الأميركية والإسرائيلية تجاه كثير من ملفات الإقليم، فإن تهدئة واشنطن مع طهران وحلحلة عقدة الملف النووي الإيراني، لا تعني بالضرورة انحياز إسرائيل نحو تهدئة حروبها، بل ربما يكون التصعيد الإسرائيلي "المتدحرج" هو السيناريو المرجح في الشهور القليلة المقبلة، مع التأكيد على أمريْن: أحدهما أن العامل الإسرائيلي يستطيع تعطيل الصفقة الأميركية الإيرانية لبعض الوقت، دون منعها بالمطلق، ناهيك عن عجز إسرائيل عن فرض تطبيق النموذج الليبي في تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. والآخر أن إسرائيل لا تزال تحاول التأثير على تحالفات واشنطن الإقليمية في هذه المرحلة الانتقالية المفصلية التي يمرُّ بها النظامان الإقليمي والدولي، من إعادة تشكيل إقليم الشرق الأوسط، وإعادة ترتيب أوزان القوى والفاعلين الإقليميين، بعد تصور نتنياهو أنه نجح في تحجيم حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على نحو يسمح له بإملاء شكل التسويات التي يريدها اليمين الإسرائيلي.