من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 11 آب/ أغسطس 2025 ،قرار إسرائيل إعادة احتلال غزة والعلاقات بين روسيا والسلطة الإنتقالية في سوريا
القدس العربي : هل الرئيس ترامب صانع سلام؟!
أشار عبد الله خليفة في مقاله إلى أن رؤساء وزعماء الدول حول العالم باتوا على قناعة بأن أحد أبرز نقاط ضعف ترامب والطريق الأسهل لكسب وده والتقرب منه هو ملاطفته وإعلان دعمهم لترشيحه للجائزة نوبل للسلام، و أكبر فشل في سجل ترامب يحرمه من الفوز بجائزة نوبل للسلام هو وقف حرب إسرائيل على غزة وإنهاء التجويع المتعمد وإدخال المساعدات و منح الضوء الأخضر بترك الأمر لحكومة نتنياهو بتصعيد الحرب واحتلال كامل قطاع غزة وتنفيذ التطهير العرقي في مخالفة صريحه للقانون الدولي
إضافة إلى ذلك هناك حرب أوكرانيا و هناك الاعتبارات الأخلاقية والقانونية، ما يجعل ترامب مرشحا مثيرا للجدل والانقسام على مستوى الدولي وبين أعضاء لجنة نوبل للسلام. برغم تسييس جائزة نوبل للسلام.
الشرق الأوسط : إسرائيل... بعد قرارات الكابينت.
كتب نبيل عمرو أن اليوم الذي صدرت فيه القرارات ولم تكن بحجم التوقعات التي سبقت، فقد ظهرت بوضوحٍ شديدٍ أزمةُ القرار في إسرائيل، وأثرُ الاختلافات والانقسامات، وفي اليوم الذي تلا القرارات والذي نحن فيه الآن، عاد الحديث مجدداً عن صفقة يجري إعدادها من قبل الوسطاء، وظهرت مؤشراتٌ على أن إسرائيل الرسمية مستعدةٌ للنظر فيها، مع احتمال قبولها مخرجاً من الحالة التي انزلقت إليها.
يرى الكاتب أن تمارس سياسة الضغط العسكري لإحراز مكاسب سياسية، وأن ما يجري داخل إسرائيل وعلى المستوى الدولي يُظهر بصورةٍ جلية أنها تضغط على نفسها أكثر مما تضغط على خصومها، فتكلفتها عالية ولا تقل عن تكلفة الحرب الفعلية، وهذا ما تقر به وتحذر منه مستويات عدة في إسرائيل
العرب اللندنية : لبنان في مواجهة الأوهام الإيرانيّة.
كتب خير الله خير الله أن السلاح الإيراني في لبنان ليس سوى مدخل لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي. في الواقع صار الاحتلال الإسرائيلي المستجدّ مبرّرا لاحتفاظ الحزب بسلاحه، وهو سلاح ذو وجهة استخدام واحدة هي السيطرة على لبنان.
اعتبر الكاتب أن إيران مصرّة على خوض حروبها خارج أراضيها رافضة أخذ العلم بخسارتها هذه الحروب التي شنتها على هامش حرب غزّة. لا يزال لبنان بالنسبة إلى “الجمهوريّة الإسلاميّة” مجرّد “ساحة” على الرغم من اضطرار النظام الإيراني إلى الدفاع عن نفسه داخل “الجمهوريّة الإسلاميّة” نفسها
ويخلص خير الله إلى أن المشروع التوسّعي الإيراني انتهى بعدما خسرت "الجمهوريّة الإسلاميّة" كل الحروب التي خاضتها على هامش حرب غزّة وهجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته "حماس" في السابع من أكتوبر 2023
العربي الجديد : هل تسعف روسيا النظام السوري؟
كتبت ميادة سمر ان الحكومة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع لم تكن تنوي فتح صفحة جديدة مع موسكو تحاكي ما كانت عليه الأحوال في ظلّ النظام السابق، إلا أنّ الأحداث التي طرأت في المشهد السوري أخيراً، والدعوات إلى تقسيم البلاد بين أقاليم، دفعت دمشق إلى طرق الباب الروسي مجدّداً، إذ تتقاطع مصالح البلدَين في نواحٍ كثيرة،و لعلّ أبرزها أنه لا مصلحة لهما في التقسيم، الذي يشكّل خطراً على الوجود الروسي في سورية، فلم تجد دمشق إلا الاستجابة للطلب التركي بالاتجاه شرقاً والتعاطي مع روسيا وطيّ صفحة الماضي، بما يتناسب مع مصالح كلّ منهما.