تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 03 ماي/ايار 2025 عدة مقالات من بينها تداعيات القصف الإسرائيلي على سوريا ومقال عن ظروف انعقاد القمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد.
تقول افتتاحية صحيفة القدس العربي إن الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربة جديدة استهدفت موقعا في محيط قصر الرئاسة في العاصمة دمشق، وأكد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل ووزير حربه إسرائيل كاتس هذا المقصد بقولهما في بيان مشترك إن هذه «رسالة واضحة للنظام السوري»، وربط الإسرائيليون هذه الرسالة الرمزية باشتراط واضح مفاده: "لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز".
وتابعت الافتتاحية ان الواقعة الواضحة في استهدافها النظام السوري الجديد ولشخص رئيسه أحمد الشرع، تم الرد عليها ببيان من الرئاسة السورية التي اعتبرت الهجوم «استهدافا لمؤسسات الدولة وسيادتها وللأمن الوطني ووحدة الشعب السوري.
وأوضحت افتتاحيه القدس العربي ان بيان الرئاسة السورية يمثّل تأكيدا على مفاهيم السيادة، ووحدة الشعب، والأمن الوطني، محاولة للملمة نسيج الهوية الوطنية السورية، والذي تعرّض للانكسارات العمودية والأفقية الفظيعة، ولكنّ مسعى النظام الجديد يصطدم بوقائع لا يمكن التغاضي عنها. أول هذه الوقائع هو أن سقوط الحكم الأسديّ جاء بائتلاف من قوى سنّية مسلّحة، أهمّها «هيئة تحرير الشام» التي هي في صلب عملية إدارة الحكم.
الأغلب أن العصبية السنّية والمبادرة التي ميّزت «هيئة التحرير»، لعبت أدوارا كبيرة في إسقاط النظام السابق، غير أن هذه العناصر الراديكالية خطيرة الأهمية في فترة التحرير أصبحت، كما تظهر الوقائع، عبئا كبيرا في مرحلة الانتقال من الثورة إلى الدولة.
افاد حمدي السنجاري في مقال له في صحيفة الشرق الأوسط ان العاصمة العراقية بغداد تشهد في هذه الأيام نهضةً تجميليةً واسعةَ النطاق، استعداداً لاستضافة القمة العربية المرتقبة. وتأتي هذه القمة في ظرف إقليمي ودولي بالغ الحساسية، مما يجعلها محطَّ أنظار المراقبين والمحللين السياسيين على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وتابع الكاتب ان العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط، بحاجة ماسة إلى مثل هذه اللقاءات القيادية والحوارات الدبلوماسية الرفيعة المستوى في ظل التحديات الراهنة. غير أنَّ التساؤل المشروع الذي يفرض نفسه: ما المخرجات المتوقعة من هذه القمة؟
خاصة في ظل احتمالية غياب بعض القادة العرب لأسباب متنوعة قد تكون سياسية أو قضائية أو أمنية.
وأوضح حمدي السنجاري في صحيفة الشرق الأوسط ان العراق يواجه اليوم مجموعة من التحديات الداخلية الملحة التي تتطلب معالجة سريعة وناجعة، منها؛ أزمة النفط في إقليم كردستان وكذلك مشكلة العملة والنظام المصرفي، ورواتب موظفي إقليم كردستان، التي تمثل مشكلة مستمرة منذ سنوات دون حل جذري، مما يؤثر على آلاف العائلات العراقية.
بالإضافة الى أزمة الكهرباء التي لا يزال العراق، رغم كونه من أغنى دول المنطقة بالموارد الطبيعية، يعاني من نقص حاد في إمدادات الكهرباء.
يقول محمد البابا في صحيفة نداء الوطن اللبنانية إنه بعد سجال لعدة اسابيع وخلافات أخذ ورد، وقّعت الولايات المتحدة وأوكرانيا "اتفاقية الموارد المعدنية"، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين ودعم إعادة إعمار أوكرانيا بعد سنوات من الحرب مع روسيا.
وورى الكاتب ان هذه الاتفاقية تُعد خطوة بارزة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث سيتم فوراً إنشاء صندوقًا مشتركًا للاستثمار في الموارد الطبيعية الأوكرانية، مع التركيز على استخراج المعادن الحيوية.
فعلى الرغم من أهمية الاتفاقية الاقتصادية، إلا أنها لا تتضمن ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، وهو ما كان مطلبًا رئيسيًا من قبل زيلينسكي، حيث تنص الاتفاقية فقط على دعم الولايات المتحدة لجهود أوكرانيا في الحصول على ضمانات أمنية، دون التزام محددة.
وأوضح الكاتب في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان توقيع هذه الاتفاقية شهد ردود فعل دولية خاصة من روسيا عندما أدان الكرملين الاتفاقية، واعتبرها محاولة أمريكية للسيطرة على الموارد الأوكرانية، وهدد بردود فعل قوية .