من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 15 ابريل/نيسان 2025 ،المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ،وتساؤلات حول الدور التركي في سوريا ،إضافة إلى الصراع الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
القدس العربي :ما الدوافع وراء المفاوضات الأمريكية الإيرانية
أشار كاتب المقال إلى أن إدارة ترامب كانت تبحث عن مسار لا يعتمد الخيار العسكري، وهو فتح باب التفاوض مع طهران ويعتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن كل شيء قد تغير ما بين ولايته الأولى والثانية. هو يرى أن منطقة الشرق الأوسط قد تغيرت تغيرا جذريا. كما أنه يشعر بأن لديه الآن تفويضا كاملا بأن يفعل ما يريد، وبما أنه ينظر إلى نفسه على أنه رجل الصفقات
ويعلم تماما أن طهران حريصة كل الحرص على عدم الصدام العسكري مع واشنطن، فهي تريد حلا دبلوماسيا
واشنطن يقول الكاتب تكاد تقول للإيرانيين إن أردتم ضمانات من أن الاتفاق الجديد لن يجري نقضه مُجددا، فعليكم منح حصة الأسد من العقود التجارية إلى الشركات الأمريكية، وكما هو معلوم هذه الشركات لديها لوبيات مؤثرة في الكونغرس الأمريكي وفي الحكومة، وهي التي سوف تضمن لكم بقاء الاتفاق حيا، فهل ستلعب طهران هذه الورقة؟
العرب:هل سلّمَ ترامب مفاتيح دمشق لأردوغان؟
كتب علي قاسم أن تركيا، بكونها لاعبا إقليميا قويا، تمتلك القدرة على تغيير التوازنات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة، شرط اعتماد سياسات تعاونية مع الأطراف الأخرى، خاصة القوى الكبرى، موضحا أن دونالد ترامب كان دائما صريحا بشأن التكلفة العالية للتدخلات العسكرية والتواجد الأمني الأميركي حول العالم، واصفا ذلك بـ”الاستنزاف المالي”،و الأحداث في شرق المتوسط لفتت انتباه ترامب وأثارت اهتمامه بالمنطقة، خاصة الموقع الإستراتيجي؛ سوريا “التي استعصت على العالم”
ولكن، لماذا يسلم ترامب المفاتيح إلى أردوغان؟ يتساءل الكاتب
يقول الكاتب إن ترامب يدرك أن شعوب المنطقة لن تفتح أبوابها له، ولن يجد أفضل من أردوغان، حفيد العثمانيين، ليوكل إليه بالمهمة، وواشنطن تُدرك أهمية تركيا كحليف في الناتو وشريك إستراتيجي، خاصة في قضايا مثل الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب. وروسيا تُرحب جزئيا بتعزيز النفوذ التركي إذا كان يخدم مصالحها، لكنها تبقى حذرة، خاصة في سوريا، حيث تتقاطع المصالح، وقد ترغب في استغلال علاقتها مع أنقرة لتحقيق مكاسب إستراتيجية.
الرأي الكويتية:الصراع الاقتصادي بين العملاقين
اعتبر الكاتب أن أهم أسباب فرض الصين للرسوم الرد على السياسات التجارية الأميركية، حماية الصناعات المحلية الصينية، والضغط على واشنطن لتخفيف سياساتها التجارية، فالصين تسعى لإثبات أنها ليست دولة هامشية تُفرض عليها السياسات، بل قوة عالمية قادرة على صياغة القرارات الدولية والمشاركة في تشكيل النظام العالمي الجديد.
وأوضح الكاتب أن تحاول الصين من خلال سياساتها الاقتصادية والتجارية أن تثبت مكانتها كقوة عالمية لا يمكن تجاهلها أو تهميشها. فالصين ترى أن الولايات المتحدة تحاول فرض هيمنتها على النظام الاقتصادي العالمي، وفرض سياسات تجارية تخدم مصالحها على حساب الآخرين. ومن هذا المنطلق، تعمل الصين على مقاومة هذه الضغوط، سواءً من خلال فرض رسوم جمركية مضادة، أو عبر تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول أخرى، وتوسيع نفوذها في مؤسسات الاقتصاد الدولي مثل منظمة التجارة العالمية ومجموعة البريكس