في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الإثنين 14 تموز/يوليو 2025:تحالف إسرائيل القومي سينتهي الى عزلها, مقتدى الصدر حاجة ثلاثية الابعاد,وهل تغيّرت السياسة السعودية؟
الشرق الأوسط
نتنياهو في واشنطن: لا اختراق... وتحالف دون توافق.
نقرأ لسام منسى أن نتائج الزيارة تجعل آفاق المستقبل القريب في المنطقة قاتمة، ما دامت السلطة في إسرائيل بيد نتنياهو وتحالفه اليميني المتشدد الذي يفتقر إلى رؤية استراتيجية تتجاوز المكاسب العسكرية الظرفية.
فنتنياهو يواصل نهجه القائم على تأجيل الحسم، والرهان على تطورات خارجية تحميه من اتخاذ قرارات صعبة، وهو بذلك يبدّد الفرص لصياغة حلول سياسية مستدامة. إن إخفاقه في ترجمة الإنجازات العسكرية إلى مسار سياسي يبدأ بخطة واقعية لمرحلة ما بعد حماس في غزة، وعجزه عن كبح جموح شركائه المتطرفين، يضعان إسرائيل على مسار خطير نحو نظام ثنائي القومية ديني متطرف وأقلوي. مثل هذا النموذج، وإن امتلك قوة عسكرية ضخمة، محكوم عليه بالعزلة والتآكل السياسي.
صحيفة المدن اللبنانية
مسودة التفاهم السوري الإسرائيلي جاهزة.
أهم ما في المسودة والمفاوضات، هو تعزيز التعاون الأمني بين الجانبين لما يسميانه ضمان الحدود وسلامتها من الجانبين، بالإضافة إلى التعاون الأمني في مواجهة أي تهديد، والمقصود هنا حزب الله أو أي حليف له في سوريا، بالإضافة إلى أن هذا التعاون الأمني سيكون له أبعاد تتجاوز الجغرافيا السورية وقد تطال بشكل أو بآخر لبنان.
وبحسب العقلية الإسرائيلية في المفاوضات مع سوريا، فإن تل أبيب تنظر إلى أن سلطة الرئيس أحمد الشرع تواجه ثلاث تهديدات، التهديد الإيراني، وتهديد حزب الله، وتهديد الحشد الشعبي العراقي، وهي تحاول الاستثمار بالتعاون معه أمنياً لمواجهة هذه التهديدات الثلاثة.
في مواجهة تهديدات، يتعاطى الإسرائيليون مع اتجاهات للتفاهم مع الشرع تضيف "المدن"، الأول من خلال اعتماد مسار تفاوض عربي يوفر احتضاناً له، والثاني هو اعتماد قناة أذربيجان، وهي التي تقود إلى الاتجاه الثالث وهو تركيا التي لديها نفوذ في سوريا وعلاقة قوية مع الشرع.
عكاظ السعودية
هل تغيّر السعوديون؟ هل تغيّرت سياساتهم؟
الإجابة, وفق محمد الساعد, يمكن أن تكون مقاربة أكثر منها إجابة قاطعة؛ فالسعوديون -بالعادة- واقعيون وعمليون، وإذا وجدوا أن هناك ضرورة للتغيير، فهذا يحدث، ولكن بشكل تدريجي، لا يمس القيم الأساسية بل في أدوات التنفيذ، وأولويات التحالف، ونطاق الدور الإقليمي.
السعوديون لم يتخلوا عن جذور عقيدتهم السياسية التقليدية، لكنهم أعادوا صياغتها بما يناسب دولة تسعى للريادة في عالم لا بقاء فيه إلا للأقوى اقتصاديًا وحضاريًا وتكنولوجيًا، ومنها جاءت «رؤية 2030» التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتشكّل مع العقيدة السياسية السعودية أداة تنفيذ متقدمة لها، وليكون التطوّر ليس على حساب الجوهر، بل في الوسائل، والأولويات، والخطاب، والنظرة للذات السعودية، والآخرين.
العرب اللندنية
ما الذي يخبئه مقتدى الصدر لأتباعه؟
ليس مقتدى هو الأسوأ بين زعماء الواقع السياسي العراقي ولكنه الأكثر فائدة لاستقرار النظام. بل هو صمام أمان ذلك النظام, يرى فاروق يوسف .
ما فعله مقتدى الصدر نهاية عام 2022 حين تخلى عن حقه الانتخابي مسلما السلطة للأحزاب المهزومة في الانتخابات لم يحدث في تاريخ الديمقراطية حول العالم. فالرجل باع أصوات ناخبيه لخصومه. وكان واضحا يومها أنه لا يقول الحقيقة كلها لأنه يعرف أن هناك ستارا أميركيا إيرانيا يحميه كما أن مهمته لن تُستهلك ما دام العراق في متاهته.
يوسف يتابع في العرب اللندنية، ان أتباع الصدر لن يفاجؤا أكثر مما فعله في السنوات الماضية. فعلينا أن نتذكر دائما أن الذين ولدوا عام 2003 وبعده هم اليوم شباب. جيل وجد أمامه الحياة مضطربة وكل القيم مختلة. جيل عبّر جزء منه عن احتجاجه التي كادت تُسقط النظام هو نفسه الذي استطاع زعماء الميليشيات، وفي مقدمتهم الصدر، تطويعه لخدمة استمرارهم في الحكم.
لا يحتاج الصدر اليوم إلى الإجابة على سؤال من نوع كيف يمكن للمعارض أن يقود القوة المسلحة التي تحافظ على بقاء النظام وتمنع سقوطه؟