تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 05افريل/نيسان 2025 عدة مقالات من بينها مشكلة توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين في السودان ومقال عن مستقبل الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي .
يقول عبد الوهاب الافندي في صحيفة العربي الجديد ان اندلاع حرب مليشيا الدعم السريع ضدّ الجيش السوداني أحدث حالة استقطاب حادّة، وسط المراقبين والمنظمات الإقليمية والدولية، بشأن كيفية إنهاء هذه الحرب. وقد تطوّر النقاش، في نهاية المطاف، إلى تنازع بين أطرفه، فهناك أولاً وجهة النظر التقليدية في فضّ النزاعات، وقوامها العمل داخل ميزان القوى السائد، وجذب طرفي النزاع إلى مساومة تنتهي بإغرائهما بقبول هدنة تؤدّي بالتدريج إلى صفقة سلام، من جهة أخرى، تبلورت وجهة نظر مخالفة ترى أن حرب السودان لم تكن بين طرفَين عسكريَّين، بل موجّهة في الأساس ضدّ المدنيين السودانيين من طرفٍ مليشيا الدعم السريع، ، وأن أي هدنة أو صفقة بين الجيش والمليشيا ستكون على حساب المدنيين.
وأوضح الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان المهم هو أن نجاح المقاومة السودانية، ممثّلة في الجيش، في إعادة الأمن إلى معظم مناطق شرقي ووسط السودان والغرب الأوسط منه، بما فيه العاصمة، مهّد السبيل إلى حلّ المشكلة الإنسانية بسرعة، فعودة الاستقرار ستساعد في تأمين الإنتاج الزراعي وأيضاً إلى انتعاش الأسواق. كما أن تقديم الدعم للمتضرّرين سيصبح أقلّ كلفة
يرى عبد المنعم سعيد في صحيفة الايام الفلسطينية ان لكل مرحلة في التاريخ نجومها والمرحلة الحالية نجمها الكبير هو دونالد ترامب الذي بات مركزاً للأحداث والمواقف. النجوم في العادة تولد حولها أقمار، وهما قمران: «إيلون ماسك» و«ستيف ويتكوف»؛ الأول يحقق الكفاءة للحكومة الفيدرالية، والثاني يقيم السلام في العالم. الأخير بات مفوضاً من قبل الرئيس لإدارة مفاوضات حرب غزة في الشرق الأوسط، وحرب أوكرانيا في أوروبا. بين ليلة وضحاها بات الرجل نجماً في حد ذاته يختلف عن نجوم مفاوضات سبقته مثل هنري كيسنجر وجيمس بيكر. ولكنه جاء من بيئة أخرى غير النخبة السياسية، وإنما نخبة رجال الأعمال خاصة «العقارية»، مثله تماماً مثل ملهمة الرئيس ترامب
. و يوضح الكاتب في صحيفة الأيام الفلسطينية ان في الخارج حيث «ويتكوف» فإن حرب غزة استؤنفت أكثر دموية ووحشية؛ وفي أوكرانيا فإنه رغم الدفع للانسحاب الأوكراني من إقليم «كورسك» والدفع نحو وقف إطلاق النار فإن روسيا لم تقبل إلا تجنب قصف محطات الطاقة. ما يهمنا في المنطقة أن الرجل لا يعرف الكثير لا عن الإقليم ولا دوله، والواضح أنه لا يوجد لديه طاقم متخصص يقدم له المعرفة بالقضية؛ وعندما تحدث عن مصر كان جهله صريحاً يقول الكاتب
يقول ايفو دالدر في مقال له على موقع انديبندنت عربية ان كثيراً ما قامت الولايات المتحدة بدور محوري في "ناتو"، لكن تراجع التزامها يهدد بقاء الحلف، مما يفرض على أوروبا زيادة إنفاقها الدفاعي وتطوير قدراتها العسكرية لضمان أمنها بعيداً من المظلة الأميركية.
ونظراً إلى تضاؤل الاحترام الذي يكنه ترمب للحلف ولالتزامه الدفاع الجماعي، فلن يكون من المفاجئ أن تقرر إدارته الانسحاب من "ناتو". وأقر الكونغرس في أواخر عام 2023، قانوناً يمنع الرئيس من القيام بذلك من دون موافقة مجلس النواب. ولكن إذا قررت الإدارة تجاهل القانون، من غير المرجح أن تقوم المحكمة العليا بأي إجراء من أجل منعها من ذلك. فقد عمدت المحكمة تاريخياً إلى إحالة المسائل المتعلقة بالشؤون الخارجية إلى السلطة التنفيذية، وقد تجد أن القانون نفسه غير دستوري.
ويرى الكاتب في موقع انيدبندنت عربية ان "ناتو" يختلف عن أي تحالف عسكري آخر. فهو يملك مقره السياسي والعسكري الخاص، ولديه هيكل قيادة متكامل، وتمويل مشترك، وعلى رغم أن الدول الأعضاء تتشارك في تحمل هذه المسؤوليات، فإن الولايات المتحدة تقوم بدور محوري في كل منها.