تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 20فريل/نيسان 2025 عدة مقالات من بينها أسباب رفض حركة حماس وين يامين نتنياهو للحرب لاتفاق الهدنة في غزة ومقال عن اهداف زيارة وزير الدفاع السعودي الى إيران.
يرى الون بينكاس في مقال له في موقع انديبندنت عربية ان الإجابة في رفض الهدنة بغزة، تكمن في حاجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مواصلة الحرب لأسباب سياسية، كما أنه لا يمكن تصور موافقة "حماس" على طي صفحة الحرب إن كان ذلك يعني تخليها عن السلطة أو ما تبقى منها، لا يبدو أي من الطرفين راغباً في إنهاء الحرب، إن المسألة بهذه البساطة والمأسوية.
وتابع الكاتب في موقع انديبندت عربية وفقاً للمقترح الإسرائيلي، فإن إسرائيل مستعدة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب (وهما نقطتان برزتا في اتفاق الهدنة في يناير / كانون الثاني، وهنا نأتي إلى نقطة الخلاف: نزع سلاح "حماس". هذا هو الشرط الذي طرحته إسرائيل في أي اتفاق على إنهاء الحرب.
كما هو متوقع، رفضت "حماس" الفكرة وأفادت في بيان صدر عنها مطلع يوم الثلاثاء: "هذا استسلام، نحن نرفض نزع السلاح كجزء من المفاوضات". إن ظلت "حماس" على موقفها، فلا شك في استمرار الحرب حتماً.
اعتبر عبد الله بن يجاد العتيبي في صحيفة الشرق الأوسط ان زيارة الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي لإيران كانت مفاجئةً للمراقبين، لكنها ليست غريبةً ولا مستبعدةً، فالسعودية وإيران دولتان محوريتان في المنطقة، وتربطهما معاهدةٌ حديثةٌ وقع عليها الطرفان قبل عامين في بكين برعاية صينية، فضلاً عن عقودٍ شهدت تجاذباتٍ في العلاقات، اتفاقاً واختلافاً، وقد حاولت السعودية مراراً بناء علاقاتٍ مستقرةٍ مع إيران.
وأوضح الكاتب في شرق الأوسط انه منذ أكثر من عامين والمنطقة تغلي بالحروب التي قادتها إسرائيل ضد حركة «حماس» في غزة، وأتبعت ذلك بضرباتٍ عسكريةٍ مؤثرةٍ قضت فيها على المئات من قيادات «حزب الله» اللبناني، وهي ضربت مست كل الميليشيات التابعة لإيران في سوريا حتى سقط نظام الأسد ودخلت المعارضة دمشق.
ويقول الكاتب في شرق الأوسط انه لم يرشح شيءٌ عن فحوى الرسالة الملكية السعودية لإيران فإنها تبدو استباقاً سعودياً لأي توتراتٍ قد تحدث في المنطقة ومنعاً لأي سوء فهمٍ قد يؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها، والرئيس ترمب سيزور السعودية الشهر المقبل في أول زيارة خارجية له، علماً بأنه يأتي وهو يعلم جيداً حجم الاستثمارات السعودية والخليجية في أميركا، ومن الممكن تسجيل اختراقٍ سياسيٍ في هذه الزيارة.
أفادت صحيفة العرب اللندنية ان منسوب القلق الأممي من اضطراب الوضع الأمني يتصاعد في ظل التحركات العسكرية في المنطقة الغربية وجنوب ليبيا، وسط تأكيد رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا حنّا تيتيه على ضرورة توفير إرادة سياسية لتوحيد القوات الأمنية والعسكرية في البلاد.
وتابعت الصحيفة ان الليبيين يتساؤلون عن الدوافع التي قد تكون وراء التحركات العسكرية التي تشهدها منطقتا غرب البلاد وجنوبها، بينما قالت رئيسة البعثة الأممية حنا تيتيه، إن اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020 يظل صامدا إلى حد كبير، إلا أن الوضع الأمني لا يزال متقلبا.
وأضافت خلال إحاطتها الدورية الأولى أمام مجلس الأمن الأربعاء أنه “في ظل استمرار الحشد العسكري والتنافس العدائي على السيطرة الإقليمية خاصة بين المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية، جددت التحشيدات المسلحة الأخيرة في طرابلس ومحيطها المخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف في العاصمة.”
ونقلت صحيفة العرب اللندنية عن مصدر من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 ببنغازي نفيه صحة الأخبار المتداولة بشأن توجه الرتل العسكري إلى المنطقة الغربية، فيما قالت أوساط مطلعة أن تحرك بعض القوات نحو جنوب غرب البلاد يأتي في سياق التصدي لظاهرتي الاتجار بالبشر وتهريب النفط والسلع التموينية، وكذلك لتأمين بعض الأحداث.